المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وقال دوجاريك: "يواصل الأمين العام متابعة الوضع في ميانمار عن كثب وبقلق بالغ". وأضاف "تواصل غوتيريش هو ومبعوثته الخاصة (كريستين شرانر برغنر) مع الجهات الفاعلة الدولية الرئيسية، بما في ذلك القادة الإقليميين، حول الدعوة إلى عمل جماعي لتهيئة الظروف لعكس (إنهاء) الانقلاب الأخير في ميانمار". وأوضح المتحدث أن "الأمين العام ومبعوثته الخاصة سيواصلان حشد المجتمع الدولي، بما في ذلك إشراك أعضاء مجلس الأمن في تنفيذ دعوات العودة إلى الديمقراطية، ومواصلة الحوار والمصالحة وفقا لإرادة ومصالح الشعب في ميانمار، والإفراج الفوري عن المعتقلين هناك". وأشار دوجاريك إلى أن "الأمم المتحدة على اتصال وثيق مع الجهات الفاعلة الوطنية، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني التي تحظى حمايتها بأهمية قصوى، ولا تزال المبعوثة الخاصة للأمين العام على استعداد لزيارة ميانمار في ظل ظروف مقبولة للمساعدة في تهدئة الوضع". وفي 1 فبراير/شباط الجاري، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.