توقع خبراء في خدمات الحج أن يصل عوائد شركات ومؤسسات حجاج الداخل هذا العام إلى أكثر من 990 مليون ريال، مشيرين إلى أن متوسط ما يدفعه الحاج خلال الموسم يصل إلى (5500) ريال وفقًا لشرائح الخدمة، التي حددتها وزارة الحج. وكانت وزارة الحج قد حددت ثلاث شرائح رئيسة وأخرى فرعية، والتي جعلت الحد الأعلى (8146) ريالا، والحد الأدنى (7546) ريالا للشريحة الأولى، فيما جاء الحد الأعلى للشريحة الثانية (7833) ريالا والأدنى (7295) ريالا والحد الأعلى للشريحة الثالثة (6431) ريالا والحد الأدنى (5893) ريالا. وأوضح الخبراء أن هذه المبالغ تشمل العديد من الخدمات، التي تقدمها الشركات للحجاج وتنفق عليها أموالًا طائلة ومن ذلك ما تدفعه من قيمة إيجار للمخيمات، التي خصصت لها في مشعر منى والتي يزيد إيجار الخيمة الواحدة في فئة (أ) على سبعة آلاف ريال، إضافة إلى خدمات النقل والإعاشة والتغذية. وبيَّن رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة السابق، سعد جميل القرشي، أن شركات حجاج الداخل لا تحصل إلا على أرباح قليلة، وتقدم خدمات متنوعة للحجاج وتنفق الكثير من المبالغ في سبيل استئجار المخيمات وتجهيزها، وتوفير وسائل النقل الجيدة للحجاج، إضافة إلى الالتزام بالبرنامج الغذائي، الذي حددته وزارة الحج، مشيرًا إلى أن الشركات تبذل جهودًا كبيرة في سبيل تقديم خدمات متميزة لحجاجها. وقال مشعل الرويزن صاحب شركة حج: إن شركات حجاج الداخل تتحمل الكثير من المسؤولية تجاه توفير خدمات بمستوى راق للحجاج، وبما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، التي تشدد على أهمية توفير كل سبل الراحة للحجاج وتنفق في سبيل ذلك العديد من المبالغ الطائلة على النقل والإعاشة وتجهيز المخيمات في المشاعر المقدسة، إضافة إلى المبالغ التي تدفع لصندوق الاستثمارات العامة المشغل لمشروع الخيام المقاومة للحريق. وأكد طلعت سابق صاحب إحدى مؤسسات خدمة حجاج الداخل أن شركات حجاج الداخل تتحمل الكثير من النفقات للرقي بمستوى الخدمات المقدمة لحجاج الداخل من استئجار المخيمات وتجهيزها بخلاف توفير وسائل النقل والتغذية، وهذا يؤثر على هامش الربح، الذي تتحصل عليه ولكنها رسالة سامية نرجو من الله المثوبة عليها قبل أي شيء آخر، مبينا أن أصحاب الشركات يسعون إلى تطوير الخدمات التي تقدم لحجاجها الذين تقوم بخدمتهم. المزيد من الصور :
مشاركة :