في إطار دعمها لمختلف المبادرات الوطنية في مجال التنمية البشرية والتي تشمل جميع الجوانب الإنسانية ومن ضمنها غرس أهمية الصحة النفسية والجسدية للأفراد، وانطلاقا من استراتيجية الجمعية التي ترتكز على أهمية الاستدامة والتنوع والإبداع جاءت المشاركة في اليوم الرياضي البحريني كجزء من المساهمة في الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة وكل ما يصب فيها، حيث تقيم جمعية البحرين للتدريب محاضرة افتراضية تفاعلية تلقيها الدكتورة أمل الجودر عضو مجلس إدارة الجمعية ومدير شؤون الأعضاء وجودة الحياة بعنوان اليوم الرياضي البحريني يوم الثلاثاء الموافق 9 فبراير في تمام الساعة 7 مساءً، حيث تتضمن المحاضرة عدة محاور أهمها شرح فوائد النشاط البدني وأنواعه المختلفة والاحتياطات التي يجب اتباعها عند ممارسة أي نشاط بدني. وبهذه المناسبة صرحت سارة عابدين عضو مجلس إدارة الجمعية ومدير الإعلام والاتصال بالجمعية بأن «اليوم الرياضي البحريني مناسبة مهمة تحمل في طياتها أهدافًا وطنية واجتماعية بالإضافة إلى الأهداف الرياضية من خلال نشر الثقافة الرياضية لزيادة وعي المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني وجعلها أسلوب حياة يسهم بالتالي في زيادة وتيرة العمل والإنتاج». وأضافت: «إن اليوم الرياضي يعتبر فرصة لإبراز التلاحم بين كل أطياف المجتمع البحريني من مواطنين ومقيمين، وهو ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في سعيها الدائم لتعزيز الروابط الوطنية».من جانبها، صرحت الدكتورة أمل الجودر «بأنه لا يختلف اثنان على أهمية الصحة ولعل جائحة كورونا أكدت وعززت هذا المفهوم، حيث إن الصحة وجودة الحياة هما وجهان لعملة واحدة». وأضافت: «إن دول الخليج قاطبة تعاني من انتشار واسع للسمنة والأمراض المزمنة غير المعدية، مما يستدعي تنفيذ الاستراتجيات الوطنية للوقاية من هذه المشاكل. ولعل الاتفاق على تخصيص يوم في الأسبوع الثاني من شهر فبراير للقيام بنشاط بدني لتسليط الضوء على أهمية الرياضة، يؤكد حرص القيادة الرشيدة على أهمية جودة الحياة، حيث يجب على كل فرد ممارسة نشاط بدني في أي مكان إذا ما اعتبرنا أن النشاط البدني هو كل حركة جسمانية تؤديها العضلات وتتطلب استهلاك قدر من الطاقة وهو يشمل كل الأنشطة التي تزاول في العمل واللعب والمهام المنزلية والعبادات والسفر والأنشطة الترفيهية وغيرها».