الخارجية الفلسطينية : هدم إسرائيل منشآت في منطقة الأغوار "استخفاف" متعمد بالشرعية الدولية

  • 2/8/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية اليوم (الاثنين)، هدم إسرائيل منشآت في منطقة الأغوار في الضفة الغربية للمرة الثانية في غضون أيام "استخفاف" متعمد بالشرعية الدولية وقراراتها. وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شنيخوا)) نسخة منه إن عملية الهدم " تعكس تمرد السلطات الإسرائيلية على القانون الدولي واتفاقيات جنيف واستخفافها بالإدانات الدولية للاستيطان وجرائم الهدم وترحيل الفلسطينيين والمناشدات الدولية والمطالبات بوقفها". وأشار البيان إلى أن عملية الهدم رسالة للمجتمع الدولي "لاتخاذ إجراءات عملية ملزمة لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2334 وفرض عقوبات على الاحتلال لإجباره على الانصياع لإرادة المجتمع الدولي". وأدان عمليات "التغول الاستيطاني المتصاعدة في أكثر من مكان في الضفة الغربية والاستيلاء على الأراضي وسرقتها وهدم المنازل والمنشآت وتهجير وطرد وترحيل الفلسطينيين من أماكن سكناهم لصالح توسيع وتعميق الاستيطان في جميع المناطق المصنفة (ج) وأسرلتها". وهدمت السلطات الإسرائيلية اليوم خيام سكنية وحظائر للأغنام وبئر مياه أقيمت مؤخرا في الخربة وهي المرة الخامسة في غضون 3 أشهر، فيما تقول إسرائيل إن عمليات الهدم بدعوى البناء دون ترخيص. وسبق أن أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ودبلوماسيون أوروبيون برئاسة ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كون فون بورغسدورف الخميس الماضي جولة تفقدية تضمنت الخربة لتفقد منشآت سكنية لعائلات فلسطينية هدمتها إسرائيل. في هذه الأثناء أكدت مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية (أوتشا) سارة مسكروفت على أهمية توفير حياة آمنه لسكان وتلاميذ مسافر "يطا" جنوب مدينة الخليل. جاء ذلك خلال زيارة برفقة دبلوماسيين أوروبيين لمدرسة "أم قصة" مهددة بالهدم من قبل السلطات الإسرائيلية بحجة البناء دون ترخيص بتنسيق مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية. وشدد الدبلوماسيون بحسب بيان صدر عن الوزارة على ضرورة "توفير حياة آمنة وعيش كريم وبيئة صحية مناسبة لسكان القرى في مسافر يطا وضمان حقوق التلاميذ في الوصول للتعليم بشكل هادئ وآمن دون أي منغصات وعراقيل". ويشكو الفلسطينيون من صعوبة الحصول على تراخيص للبناء في مناطق (ج) من الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية بسبب ما وصفوه بوضع إسرائيل شروطا "تعجيزية".

مشاركة :