كشف الدكتور أحمد مازن، استشاري طب التجميل بالليزر، أن مشكلة فقدان حاستي الشم والتذوق هي أحد الأعراض المميزة لمرض “كوفيد-19″، ويستعيد غالبية المرضى حاستي الشم والتذوق بعد شفائهم بسرعة في غضون أسبوعين، ولكن هناك بعض المرضى ممن يعانون من فقدانهما عدة أشهر، لذلك توجد تمارين معينة تساعدهم على استعادتهما. كما صرح الدكتور احمد مازن استشاري طب التجميل، أن أكثر الأماكن في جسم الإنسان عرضة لهذه لحالة التعرق هي الإبط والأيدي والأقدام، وذلك لأن الجهاز العصبي السمبتاوي المسؤول عن تنبيه الغدد العرقية يثار بالانفعالات النفسية، والقلق، والتفكير، وأي شكل من أشكال المجهود الذهني، فينبه الغدد العرقية وبالتالي يزداد إفرازها. ويكون علاج فرط التعرق أو زيادة التعرق باستخدام مضادات التعرق على نقص إنتاج العرق من الغدد العرقية، وجميعها تحتوي على كلوريد الألمنيوم كمادة فعالة، وهي فعالة في علاج فرط تعرق الأيدي، والإبط، ويتم وضعه على منطقة الجلد المصاب بفرط التعرق، أو يتم إعطاء المريض شحنات كهربائية خفيفة من خلال الجلد ويؤدي إلى تغيرات كهربائية في الغدد العرقية مما يعمل على عرقلة إنتاج العرق، كما يمكن إعطاء حقن البوتكس بالجلد لعلاج فرط التعرق، ويعمل البوتكس عن طريق منع الإشارات العصبية التي تحفز إنتاج العرق ، وتدوم فاعليته أكثر من 6 أشهر. وأشار الدكتور احمد مازن، وعضو الجمعية الأفرو آسيوية للتجميل، أن عملية شد الوجه أكثر الطرق فاعلية لإزالة أو تقليل ظهور التجاعيد وترهل الوجه الناجم عن التقدم في السن، حيث أنها من العمليات الأكثر شيوعاً لمنطقة الراس والعنق، وبدأت أولى تلك العمليات بدولة بولندا منذ أكثر من 120 عام. وأضاف بأن جلسات الليزر والبلازما للتخلص من أى عيوب بالبشرة ليس لها أي آثار جانبية وتستغرق أقل من نصف ساعة، وبالنسبة لنتائج عملية شد الوجه تختلف من مريض الى آخر، فمعظم الأشخاص اجروا عملية شد وجه واحدة في حياتهم في حين يتطلب للبعض إعادة عملية شد الوجه بعد مرور خمسة عشر عاماً.
مشاركة :