وزير أفغاني: نتطلع للاستفادة من خبرات تركيا في النقل والعبور

  • 2/9/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وزير النقل الأفغاني قدرت الله زكي في مقابلة مع الأناضول: - تركيا بلد محوري على خارطة العبور والنقل بين الشرق والغرب- الحكومة الأفغانية تعتزم دعم الشركات التركية العاملة في قطاعات البني التحتية والفوقية- طريق أفغانستان- إيران- تركيا سيعد أسرع وأقصر وأرخص طرق العبور بين الشرق والغرب- كل الأفغان يطالبون بالسلام منذ 40 عاما، ولكن التساؤل المهم أي نوع من السلام؟- لسنا ضد السلام، لكن لا بد للسلام أن يكون شاملًا من أجل أن يكون مستدامًا- كابل وأنقرة ترتبطان بوشائج عميقة وينتميان لأمة واحدة أعرب وزير النقل الأفغاني قدرت الله زكي، عن تطلع بلاده للاستفادة من الخبرات التركية في قطاعات النقل والعبور والبنى التحتية والفوقية. جاء ذلك في مقابلة أجراها زكي مع الأناضول، على هامش زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة، وقعت خلالها وزارة النقل والبنية التحتية التركية اتفاقية تعاون ومشاركة خبرات، مع وزارة النقل الأفغانية. وقال زكي: "تركيا حققت إنجازات لافتة في قطاع النقل والعبور، وتعتبر بلدا محوريا على خارطة العبور والنقل بين الشرق والغرب، وبالتالي كان لزامًا على أفغانستان الاستفادة من هذه الخبرات المهمة". وأضاف: "الحكومة الأفغانية تعتزم دعم الشركات التركية العاملة في هذه القطاعات، للاستفادة من خبراتها في تحقيق نجاحات لا سيما في مجالات البني التحتية والفوقية". وتابع "عقدنا مع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، اجتماعا بشأن طريق (أفغانستان- إيران- تركيا) والذي سيعد أسرع وأقصر وأرخص طرق العبور بين الشرق والغرب، علاوة على كونه بوابة أفغانستان إلى أوروبا". وأشار الوزير الأفغاني إلى أن بلاده تملك طريقين مهمين للنقل والعبور مع تركيا، الأول هو (أفغانستان- إيران– تركيا)، والثاني هو (أفغانستان- تركمانستان- أذربيجان- جورجيا- تركيا)، مؤكدا أن الاجتماعات مع المسؤولين الأتراك ركزت على تنمية قدرات الطريقين. * محادثات السلام وفيما يتعلق بمحادثات السلام الأفغانية بالعاصمة القطرية الدوحة، أوضح زكي: "كل الأفغان يطالبون بالسلام منذ 40 عاما، ولكن التساؤل المهم أي نوع من السلام؟". وتابع: "إذا جاء السلام من جانب واحد دون مراعاة كل الأطراف والأحزاب والقبائل والأعراف الأفغانية، فهذا ليس حلاً لمشاكل أفغانستان (..) يجب على جميع الأطراف أن يجتمعوا تحت مظلة اتفاقية جامعة". وأوضح: "لسنا ضد السلام، لكن لا بد للسلام أن يكون شاملًا من أجل أن يكون مستدامًا، نحن نطمح لأن يعيش الشعب الأفغاني في أمان واستقرار، وندعو الله أن يحل السلام كافة ربوع بلادنا". وأضاف زكي أن الرئيس الأفغاني أشرف غني، يجري اتصالات دورية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لتبادل وجهات النظر حول تطورات القضية الأفغانية. ولا يزال الغموض يكتنف مصير المرحلة الثانية من محادثات السلام الأفغانية، التي بدأت في العاصمة القطرية الدوحة في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي، بمشاركة وفدين عن الحكومة وحركة طالبان. وبشأن دور تركيا في إعادة إعمار أفغانستان، قال زكي: "عقدت لقاءات مهمة مع مسؤولين أتراك، لتعزيز التعاون والتنسيق بين أنقرة وكابل ومواصلة مسيرة التطور في علاقات البلدين". كما كشف اعتزام وزيري التجارة والخارجية الأفغانيين إجراء زيارة إلى تركيا في وقت قريب (لم يحدده) بهدف التباحث بشأن عدة قضايا مهمة والتوصل إلى اتفاقيات تعاون بين البلدين. وأضاف زكي: "الشركات التركية تضطلع بأعمال مهمة في إعادة إعمار أفغانستان. كابل وأنقرة ترتبطان بوشائج عميقة وينتميان لأمة واحدة". وفي 28 يناير الماضي، وقعت وزارة النقل والبنية التحتية التركية، اتفاقية تعاون ومشاركة خبرات، مع وزارة النقل الأفغانية، في إطار نقل التجربة التركية في قطاع النقل البري لأفغانستان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :