هذا ما قاله الناجي البريطاني بعد أن أنقذه السعودي الشمري قبس السعودية “بسبب المواطن السعودي تركي الشمري لا يزال لابنتي الصغيرة أب يراعي تفاصيل حياتها، كما أني أود أن أزور المملكة العربية السعودية قريباً”.. بهذه الكلمات لخص عامل البناء البريطاني دين لوي الناجي من الغرق بمدينة بريستون البريطانية لـ”العربية.نت” تفاصيل قصته التي أصبحت حديث وسائل الإعلام المحلية والدولية.يقول دين لوي: “قصتي المرعبة ذات المشاعر البطولية، أصبحت تحكى بمختلف وسائل الإعلام الدولية، وذلك بفضل ذلك الشاب السعودي تركي الشمري، الذي أنقذ حياتي من النهاية، وجعلني أروي هذه القصة وأنا حيٌ أرزق بكل سرور”. الشمري مع أسرة الناجي البريطاني دين لوي وأضاف: “اليوم عندما أرى ابنتي وهي سعيدة بعودتي إلى المنزل، أعيد لها القصة مع تأكيدي لها بأن الفضل في وجودي أمامها يعود بسبب شجاعة ذلك الشاب الشجاع القادم من السعودية”.وأكد البريطاني لوي، أنه ينوي السفر إلى السعودية قريباً، مشيراً إلى أن مشاعر البريطانيين بشكل عام تجاه المملكة تملأها نظرات الحُب والامتنان. إلى ذلك يذكر أن تركي الشمري كان قد سرد لـ “العربية.نت” قصة الحادثة بقوله “دائماً أذهبُ إلى الحديقة الجميلة المجاورة لأستمتع بجمال الطبيعة، وكنت أحضر معي الخبز الذي أجمعه طوال الأسبوع لأطعم الطيور على النهر، وفجأة سمعت صوتاً يطلب المساعدة، فذهبتُ أركض للمساعدة، فوجدت امرأة تبكي وتقول زوجي غرق، فنظرتُ إلى النهر، وشاهدتُ الرجل وهو يغرق في النهر ويصرخ بصوت عالٍ، ويطلب المساعدة، فنزلتُ إلى النهر مسرعاً لمساعدته، وقمتُ برفعه وسحبه إلى الأعلى، مع أن هيئته الجسمية أكبر مني”.وقال: قمتُ بواجبي كإنسان وكمواطن سعودي عربي، فنحن تربينا في هذا الوطن على تعاليم ديننا الإسلامي، كما لتربية الوالدين دور في غرس العطاء والمساعدة ونشر الخير”.وتابع: “عندما رجعت إلى البيت تفاجأت بكثير من الاتصالات التي أسعدتني، وملأت قلبي بالسرور، وأشكر كل من اتصل، كما أن الشخص الذي أنقذته قام بالاتصال وقدم لي هدية وباقة من الورد، وتلقيت الشكر من الملحقية والسفارة السعودية في بريطانيا”. Source link