8 شباط / فبراير 2021 - أجرت اليونسكو والمكتب الاستشاري الإحصائي بجامعة الموصل مسحًا تحليليًا استهدف أهالي الموصل وتمحور حول إعادة إعمار مئذنة الحدباء وجامع النوري، اللذين دُمرا خلال النزاع في عام 2017. هذا النشاط يقام بفضل الدعم المالي المقدم للمشروع الممول من قبل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وهو جزء من مبادرة اليونسكو ل "إحياء روح الموصل". واستهدف الاستطلاع الذي أجري خلال شهري تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر) 2020 ، أكثر من 700 فرد من الموصل من جميع الأعمار والخلفيات والجنس. حيث قام فريق المكتب الإستشاري الإحصائي SCB المكون من 22 باحثًا شابًا و 3 أساتذة جامعيين ، تحت إشراف الدكتور بشار عبد العزيز الطالب (مدير المكتب الاستشاري) ، بزيارة العائلات المقيمة في كل من شرق وغرب الموصل بالإضافة إلى نازحي الموصل. وقد سُئل المشاركون في الاستطلاع عن الكيفية التي يرغبون بها في إعادة بناء منارة (مئذنة) الحدباء ومصلى الجامع النوري. وأظهرت النتائج أن 94٪ من المبحوثين يرغبون في رؤية المئذنة بنفس الزخارف والمكان التي كانت عليها قبل تدميرها عام 2017. إضافة إلى ذلك، أعرب 70٪ من أهالي الموصل عن تفضيلهم لرؤية مصلى الجامع النوري مرة أخرى كما كان في عام 2017، قبل تدميره ولكن مع بعض التحسينات، بشرط الحفاظ على الجوهر والقياسات الرئيسية. وعلى النقيض من ذلك، ذكر 28٪ أنهم يفضلون إعادة بناء قاعة الصلاة تمامًا كما كانت في عام 2017. وتضمن الاستطلاع أيضًا سؤالًا مفتوحًا حيث تم تشجيع المشاركين في الاستطلاع على تقديم المزيد من التعليقات أو التوضيحات أو الآراء. ساعد هذا المسح اليونسكو وجامعة الموصل والإمارات العربية المتحدة على فهم آراء سكان الموصل بشكل أفضل فيما يتعلق بإعادة إعمار مجمع النوري. تلتزم اليونسكو بإشراك الموصليين في إعادة إعمار مدينتهم. تم إجراء هذا الاستطلاع كجزء من مشروع إحياء روح الموصل الممول من دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إعادة بناء معالمها التاريخية وهي الجامع النوري ومئذنة الحدباء، وكذلك كنيسة الطاهرة وكنيسة الساعة. *** ولمزيد من المعلومات يرجى الاتصال:حسام الزعبي / مسؤول الاعلام
مشاركة :