كوالالمبور/ عمر فاروق يلدز/ الأناضول واجهت الشرطة في ميانمار، المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري بالرصاص المطاطي واعتقلت 27 شخصاً منهم على الأقل. وخرج عشرات الآلاف الثلاثاء، في العاصمة نيبيدو، ومدن باغو وماندالاي ويانغون، للتظاهر رفضا للانقلاب، متجاهلين الأحكام العرفية التي أعلنتها الإدارة العسكرية. وأظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، استخدام الشرطة الرصاص المطاطي وإطلاق الرصاص الحي في الهواء، لتفريق جموع المتظاهرين. وأعلن المتظاهرون، إصابة 3 منهم خلال المواجهات مع الشرطة، إضافة إلى اعتقال 27 آخرين على الأقل. ولليوم الرابع على التوالي، شهدت ميانمار مظاهرات شعبية رافضة للانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش مطلع فبراير. وأطلق المتظاهرون هتافات رافضة للديكتاتورية العسكرية ومطالبة بالديمقراطية والعدالة، كما رفعوا شعارات حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية" الحاكم، بزعامة المستشارة أونغ سان سوتشي. وفي 1 فبراير/شباط الجاري، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، وسوتشي. وعلى إثر انتشار المظاهرات الشعبية الرافضة للانقلاب، أعلنت الإدارة العسكرية في ميانمار، الإثنين، فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :