بغداد/علي جواد/الأناضول أغلق مئات المحتجين العراقيين، الثلاثاء، الطريق المؤدي إلى مبنى محافظة واسط (جنوب)، مطالبين المحافظ محمد المياحي وأعضاء إدارته المحلية بتقديم استقالاتهم. وأبلغ شهود عيان، الأناضول، بأن "ما يفوق عن 300 محتج، قطعوا الطريق الرئيس المؤدي إلى مبنى محافظة واسط في مدينة الكوت عبر إضرام النيران بإطارات". وأوضح الشهود أن "المتظاهرين رددوا شعارات تطالب المحافظ، بتقديم استقالته من منصبه إضافة إلى مساعديه، لفشلهم في إدارة المحافظة، وعدم الكشف عن قتلة المحتجين". والاحتجاجات في واسط، بدأت بعد انتهاء مهلة أسبوع حددها الحراك الشعبي انتهت الأحد الماضي، للمحافظ ومساعديه للتنحي وتقديم استقالتهم. وأعلنت وزارة الداخلية في 2020 اعتقال عدد من عناصر الأمن بينهم ضباط بتهمة قتل متظاهرين في واسط، خلال الاحتجاجات. واعتبر الحراك الشعبي في واسط الإجراء غير كافٍ، وطالب بكشف هويات عناصر الأمن ومحاكمتهم بشكل علني، وهو ما لم يحدث حتى وقته. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، بدأ الحراك الشعبي في العراق، ولا تزال مستمرة على نحو محدود، ونجحت في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي. ووفق أرقام حكومية، فإن 565 من المتظاهرين وأفراد الأمن قتلوا خلال الاحتجاجات، بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين. وتعهدت الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.