كشفت ورشة عمل لدراسة واستعراض الفرص الاستثمارية الصناعية بمنطقة جازان والتي أقيمت ضمن الإعداد لمنتدى جازان الاقتصادي والذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان بدءًا من 19 صفر المقبل ولمدة ثلاثة أيام أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية أمام مشروعات التطوير العقاري خاصة التجمعات السكنية والخدمات الترفيهية وخدمات النقل الثقيل والمدارس الدولية. وأكدت الورشة التي حظيت بحضور أعضاء اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجازان ونخبة من رجال الأعمال من الصناعيين بالمنطقة بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجازان ناصر بن عبده مريع، وأمين الغرفة ومجلس الاستثمار بالمنطقة المهندس أحمد بن محمد القنفذي، والدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة أمين عام المنتدى بأن تسارع خطى مدينة جازان الاقتصادية ونجاح المشروعات القائمة بالمنطقة تعتبر من أبزر مقومات ومحفزات الاستثمار في المنطقة، ودعت الورشة الجهات المعنية لدفع عجلة الاستثمار وتذليل العقبات واقتراح تخصيص وتجهيز مدينة صناعية نسائية. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجازان ناصر بن عبده مريع أن هذه الورشة أقيمت ضمن استعدادات عقد المنتدى الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية جازان ومجموعة إيهاب بن حسن أبوركبة لتنظيم المؤتمرات والمعارض (AME) بتعاون ودعم من امارة منطقة جازان ومجلس الاستثمار بمنطقة جازان وجامعة جازان وأمانة منطقة جازان وسيتم دعوة العديد من الجهات المهمة ذات العلاقة للمشاركة به مثل وزارة التجارة وهيئة المدن الاقتصادية والهيئة العامة للسياحة والآثار وهيئة المدن الصناعية “مدن” وشركة أرامكو السعودية والمؤسسة العامة للموانئ، مشيرًا إلى أن المنتدى سيعمل على تطوير منطقة جازان وجذب الاستثمارات إليها وتبني عرض المشروعات ذات الجدوى والمبنية على الاحتياجات والموارد الحقيقية للمنطقة. وأبان ناصر مريع أن المنتدى يسعى لتوظيف الفكر الاستراتيجي لجذب وتفعيل الاستثمار في منطقة جازان والخروج بنتائج عملية إيجابية، مبينًا أن منطقة جازان تعتبر من مناطق المملكة التي تحتاج إلى توجه الاستثمارات إليها لما تتمتع به من مميزات وخاصة وجود مدينة اقتصادية واعدة وميناء جازان بالإضافة إلى تضاريسها وثرواتها الطبيعية والزراعية إلى جانب تميزها بموقعها الجغرافي المميز مما يجعلها نموذجًا ذا مردود استثماري. يذكر أن منتدى جازان الاقتصادي يركز على طرح مشروعات استثمارية في المنطقة وتهيئة البنية التحتية والمناخ الاستثماري في المجالات المتاحة في المنطقة لجذب الاستثمار الداخلي والخارجي لدعم الفرص الاستثمارية في المنطقة وتحويل التحديات أمام المستثمرين في المنطقة إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري للفرد والأعمال والمنطقة، ويستهدف القياديين من أصحاب الأعمال والشركات الكبرى المحلية والدولية والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة والبنوك وصناديق التمويل والاستثمار المحلية والإقليمية والدولية والجامعات والكليات ومراكز التدريب وبيوت الخبرة الاستشارية. المزيد من الصور :
مشاركة :