كون بعض الإسرائيليين، الذين سأموا العيش في ظل قيود كورونا وأرادوا التشارك والتحرر النفسي، "مجموعات للصراخ" بهدف التخلص من الطاقة السلبية المتكدسة لديهم من جراء إجراءات العزل. وقالت ماري بيري، التي تقود مجموعة من عشرة أشخاص معظمهم من كبار السن نفذوا صراخ عبر بستان برتقال فوق تل: "قررنا أن نلتقي معا، من أجل أن نجعل المجموعة تصرخ حتى يتسنى لنا التخلص من طاقاتنا السلبية". وأضافت: "عندما نفعلها (عملية الصراخ) في جماعة، فإنها تصبح مثل الصلاة... وقد يسمعنا الله ويخلصنا من لعنة كوفيد-19 هذه". ومن أجل الصراخ، وقف أفراد المجموعة متقاربين مثل مجموعة غناء ورفعوا كماماتهم وسط نظرات المارة. ورغم ذلك هون أحد المنظمين من شأن أي مخاطرة صحية قائلا:"إن كل واحد في المجموعة إما تعافى من كورونا أو تلقى اللقاح". المصدر: رويترزتابعوا RT على
مشاركة :