وزير الحج: نخاطب العالم بـ 7 لغات ونطبّق التقنية لخدمة ضيوف الرحمن

  • 11/20/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار: إن وزارته استطاعت مخاطبة العالم عبر 7 لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإندونيسية والتركية والفارسية والأردية في خطوة تعد الأولى على مستوى الوزارات والجهات الحكومية لتعلن من خلاله تطبيقها الكامل للتقنية عبر إطلاق بوابتها الإلكترونية www.haj.gov.sa ودخولها مجتمع المعلوماتية خاصة أنها تتعلق بخدمة ورعاية ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار. وعدّ الدكتور الحجار هذا الإنجاز تسهيلًا لضيوف الرحمن في الإطلاع على الخدمات والترتيبات في شؤون الحج والعمرة والزيارة والتعرف على منظومة التسهيلات التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن من كل أنحاء المعمورة والذي يعبّر عنها هذا المشروع التقني الإلكتروني والذي يسير جنبًا إلى جنب مع برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسر» الذي سهَّل أعمال الوزارة وربطها إلكترونيًا مع جميع الوزارات والقطاعات الحكومية والشركات والمؤسسات العاملة في شؤون الحج والعمرة. التعاملات الإلكترونية ولفت إلى أن وزارة الحج حققت في مجال التعاملات الإلكترونية إنجازًا غير مسبوق منوهًا بتطبيق الوزارة في هذا الإطار للمسار الإلكتروني للحج والعمرة والذي قضى على العديد من المشكلات والتي من ضمنها ظاهرة التخلف بعد الحج والعمرة بمشاركة 7 جهات حكومية هي: وزارة الداخلية ممثلة في مركز المعلومات الوطني ووزارات الخارجية والصحة والمالية والاتصالات وتقنية المعلومات وأمانة الحج العليا وبرنامج التعاملات الإلكترونية «يسر» وذلك بالبداية بالتعامل مع الحاج والمعتمر من بلده مرورًا بمنافذ المملكة البرية والجوية والبحرية وأداء لنسكه حتى مغادرته إلى بلده. ونوه د. حجار إلى أن استخدام وزارة الحج للتقنية بشكل حقيقي إنما هو تيسير على الحجاج والمعتمرين وتقديم الخدمة الأفضل لهم حيث إن جميع العقود المبرمة بين شركات الحج والعمرة والمستفيدين منها يتم توثيقها إلكترونيًا وترفض الوزارة نهائيًا التعامل بنظام الأوراق فيما يتعلق بعقود الخدمات الموجهة لضيوف الرحمن واستخدام التقنية بشكل كامل معبرًا عن أمله في أن تمضي كل أعمال وبرامج وخدمات وزارة الحج ضمن الرؤى في أن يتمكن الجميع من أي مكان وفي أي وقت من الحصول على خدمات وزارة الحج بمستوى متميز تقدم بطريقة متكاملة وسهلة من خلال العديد من الوسائل الإلكترونية الآمنة.

مشاركة :