أكاديميون، ومسؤولون، ورجال أعمال، ونشطاء يعيشون في الولايات المتحدة وأوروبا، تستهدفهم إيران بالتجسس، من خلال مجموعات متخصصة بالقرصنة الإلكترونية. ونقلت صحيفة واشنطن بوست، عن تقرير لشركة تشيك بوينت يكشف أن مجموعات متخصصة بالقرصنة ترتبط بالسلطات الإيرانية، تنفذ عمليات تجسس على نحو 1000 شخص. وأكد التقرير أن عمليات التجسس التي تنفذها مجموعات القرصنة الإيرانية تهدد الاستقرار الدولي. وتتضمن عمليات التجسس، تتبع المكالمات الهاتفية، والرسائل النصية، والصور الموجودة على هواتف أجهزة هؤلاء، وأهمها تحديد مواقعهم جغرافيا. وتظهر التقنيات التي تستخدمها هذه المجموعات مقدارا عاليا من الجهد والموارد، كلها تستهدف انتهاك خصوصية أشخاص تستهدفهم إيران، إذا أنها تنشر نسخا “مزيفة” من تطبيقات وبرامج مختلفة، والتي تتيح لهم مدخلا لتثبيت تطبيقات تسمح لهم بالتجسس.
مشاركة :