أوضحت دراسة فرنسية حديثة أن الشعور بالوحدة يعتبر أحد العوامل الأساسية في ارتفاع احتمالات الإصابة بالاضطراب النفسي، حيث قام باحثون بجامعة، "فرساي سان كوينتين أون إيفلين"، بإجراء دراسة شملت عدد من الأفراد الذين يعانون من الشعور الدائم بالوحدة، وتتراوح أعمارهم ما بين 22 إلى 69 عامًا، وأظهرت النتائج أن العزلة تصيب الأشخاص بالأمراض النفسية، بغض النظر عن عمرهم وجنسهم. وأشار لويس جاكوب، القائم على الدراسة أن "كان هناك اهتمام متزايد بالعلاقة بين عيش الأفراد بمفردهم والاضطرابات النفسية الشائعة، في العقود الماضية، لكن الدراسات السابقة أُجريت بشكل عام على كبار السن، أما الدراسة التي أجريناها فانتهت إلى وجود علاقة طردية بين حياة الفرد بمفرده وإمكانية إصابته بالاضطرابات النفسية الشائعة، وذلك بغض النظر عن عمره أو جنسه"، ولكن مع التدخلات التي تعالج الشعور بالوحدة قد تعزز الصحة النفسية للأفراد الذين يعيشون بمفردهم.
مشاركة :