نموّ إيرادات أرامكس في 2020 بنسبة 9% إلى مستوى قياسي  5.51 مليار درهم إماراتي

  • 2/10/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت أرامكس، المزوّد الرائد عالمياً لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة والمدرجة في سوق دبي المالي تحت رمز التداول (ARMX)، اليوم عن نتائجها المالية للربع الرابع والسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020.وأظهرت النتائج نمو إيرادات أرامكس خلال الربع الرابع من العام 2020 بنسبة 13% لتصل إلى 1.598 مليار درهم إماراتي، مقارنةً مع 1.418 مليار درهم إماراتي خلال الربع الرابع من العام 2019. وتشكل هذه النتائج أعلى نمو في الإيرادات تسجله الشركة خلال الربع الرابع. وفي حين أن الربع الأخير من العام عادة ما يتسم بتزايد نشاط التسوق بين المستهلكين، فإن تنامي توجه المزيد منهم نحو التجارة الإلكترونية لشراء السلع والهدايا بسبب قيود السفر وغيرها من الإجراءات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، ساهم في دعم نمو إيرادات أرامكس خلال فترة الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2020. أما بالنسبة لنتائج السنة المالية كاملة، فقد ارتفعت إيرادات أرامكس بنسبة 9% مقارنةً مع السنة المالية 2019 لتصل إلى 5.510 مليار درهم إماراتي وهي أعلى إيرادات تسجلها الشركة ويعزى ذلك إلى تأثير جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على نمو أنشطة التجارة الإلكترونية. وشهدت الشركة خلال العام 2020 زيادة غير متوقعة في قاعدة التكاليف، مدفوعةً بارتفاع تكاليف نقل الشحنات لمسافات طويلة، كما ارتفعت تكلفة توسيع نطاق عمليات خدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية لتلبية الزيادة الكبيرة في أعداد شحنات النقل السريع المرتبطة بالتجارة الإلكترونية. وشهدت الشركة أيضاً زيادة إضافية في التكاليف ناجمة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) منها تكاليف معدات الحماية الشخصية لموظفي الشركة وتعقيم المرافق والمركبات بشكل مستمر. وقد أثّرت هذه النفقات المرتفعة مجتمعةً على هوامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين للعام 2020، والتي انخفضت إلى 13.8% مقارنةً مع 18.2% خلال السنة المالية 2019. وبالإضافة إلى ارتفاع قاعدة التكاليف خلال الربع الرابع من العام 2020، تأثرت هوامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين بالمخصصات غير الأساسية وغير المكررة التي تم تسجيلها، وهي 18.4 مليون درهم إضافية تم احتسابها في الربع الرابع 2020 عن حادث الحريق الذي حدث في الربع الثالث 2020، و21.3 مليون درهم خسائر ائتمانية مقدرة على ودائع الشركة المصرفية في لبنان، وهي مخصصات تم تسجيلها في خطوة مدروسة للتعامل مع التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي في لبنان فيما يتعلق بالسيولة النقدية والائتمان المصرفي.وسجّلت أرامكس صافي أرباح بقيمة 77.0 مليون درهم إماراتي خلال الربع الرابع من العام 2020، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى المخصصات غير المكررة المذكورة أعلاه. لكن عند استثناء هذه المخصصات، كان صافي الدخل سيبلغ 116.7 مليون درهم إماراتي، أي ما يعادل انخفاضاً بنسبة 23% على أساس سنوي، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى بيئة التكاليف التشغيلية المرتفعة. وبالنسبة للسنة المالية 2020، فقد انخفض صافي الدخل بنسبة 42.7% ليصل إلى 285 مليون درهم إماراتي مقارنةً مع 497.4 مليون درهم إماراتي في الفترة نفسها من العام الماضي، وانخفض صافي الدخل لهذه الفترة، عند استثناء المخصصات، بنسبة 24.1% على أساس سنوي ليصل إلى 377.6 مليون درهم إماراتي.وعلى الرغم من الزيادة في التكاليف وبعد احتساب المخصصات، حافظت أرامكس على مركزها النقدي القوي بفضل كفاءة إدارتها المالية. وفي نهاية العام 2020، بلغ إجمالي السيولة النقدية لدى الشركة 1,225 مليون درهم إماراتي والتدفق النقدي الحر 441 مليون درهم إماراتي. ومن ناحية أخرى، ستساهم اتفاقية بيع حصص أرامكس في شركة «إنفوفورت» في تعزيز ميزانيتها العمومية كما أنها تتماشى مع استراتيجية الشركة طويلة الأجل الرامية إلى مواصلة تركيز عملياتها على الخدمات والحلول اللوجستية الأساسية.وبهذه المناسبة قال رئيس مجلس إدارة شركة أرامكس محمد جمعة الشامسي،:» تمكنت أرامكس خلال العام 2020 من إظهار مرونة تشغيلية وسرعة استثنائية في الاستجابة للمتغيرات السريعة التي شهدتها بيئة السوق، وذلك بفضل قوة بنيتنا التحتية الرقمية، ومركزنا المالي المتين، وكوادرنا الإدارية الكفؤة، إلى جانب موظفينا المخلصين الذين أظهروا عزماً منقطع النظير لإنجاز أعمالنا على أتم وجه. ونجحت الشركة على مدار الاثني عشر شهراً الماضية في ترسيخ سمعتها كعلامة تجارية موثوقة يمكنها تقديم مستويات متميزة من الخدمة بطريقة آمنة ودون تأخير وسط ظروف غير مسبوقة».وأضاف الشامسي:» مع تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات الجائحة وتسارع وتيرة حملات التطعيم الدولية، فإننا ننظر بتفاؤل كبير لمستقبل القطاع. فأساسيات الطلب تبدو مشجعة مع توجه المزيد من الشركات إلى الاعتماد علينا لنقل وتسليم الشحنات عالمياً ومحلياً. أما على صعيد العرض، فنتوقع اندماج عدد من لاعبي السوق لإنشاء مزودي خدمات لوجستية أقوى وأكثر كفاءةً وقدرةً على تقديم حلول مخصصة مدعومة بأحدث التقنيات وأكثرها تطوراً. ونتطلع في أرامكس إلى تعزيز مكانتنا الرائدة في الأسواق الرئيسية التي نتواجد فيها، ومواصلة ترسيخ حضورنا في القطاعات الخدمية التي تتسم بارتفاع وتيرة وحجم الطلب، بما يمكننا من خلق قيمة أكبر لمساهمينا ومختلف الأطراف المعنية».من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس بشّار عبيد:» على مدار العام 2020، واصلنا تركيزنا على تسريع عملية التحول الرقمي، لتعزيز كفاءة عملياتنا التشغيلية والارتقاء بمستويات الخدمة، ومضينا قُدماً في تنفيذ استراتيجيتنا التجارية الرامية إلى تنويع الإيرادات والتوسع في الخدمات الموجّهة للشركات. فقد استثمرنا في العديد من التقنيات الجديدة وركزنا على الاستمرار في تحسين تجربة المستهلك ودعم النمو في قطاع خدمات النقل والحلول اللوجستية للشركات. أما على الصعيد التجاري، فقد حققنا نجاحاً مذهلاً في توسيع خدماتنا وزيادة عدد العملاء وإجمالي عدد الشحنات لقطاعيْ الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية. ونتطلع بحماس للاستفادة من الإمكانيات الواعدة لهذين القطاعين الأساسيين وسنواصل بناء وتطوير قدراتنا لتلبية الطلب وتسريع نمونا فيهما».وتابع عبيد:» نظراً لما لمسناه من تأثير كبير للأسعار على سلوك عملائنا خلال السنوات القليلة الماضية، سنواصل تركيزنا على تقديم خدمات عالية الجودة والكفاءة في الوقت نفسه بما يمكننا من تعزيز ربحيتنا في نهاية المطاف. وعلى الرغم من تقلص هوامش الربحية خلال العام 2020 نتيجة ارتفاع التكاليف بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والمخصصات غير المكررة، ما زلنا على ثقة بأن استثماراتنا في التقنيات ومبادراتنا الرامية إلى تعزيز الكفاءة ستحقق لنا مكاسب أعلى وستنعكس إيجاباً على ربحيتنا خلال الفترة القادمة».واختتم عبيد قائلاً: «في العام 2020، واصلنا التركيز أيضاً على تنفيذ العديد من مبادرات الاستدامة مثل اختبار المركبات الكهربائية ضمن أسطولنا في المملكة العربية السعودية والبدء ببناء محطة إنتاج الطاقة الشمسية الثانية في دبي لتزويد مستودعاتنا بالطاقة الكهربائية. ونواصل اليوم جني ثمار جهودنا على مدار السنوات العديدة الماضية، ويسرّني أن أعلن عن نجاحنا في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 6% خلال العام 2020 وزيادة عدد المستفيدين من مبادراتنا للاستدامة إلى أكثر من 360 ألف شخص حول العالم».

مشاركة :