توفي في مثل هذا اليوم منذ 25 عاما وتحديداً في عام 1996 م، الفنان المصري عادل أدهم، الذي تميز في أدوار الشر وأبدع في الكوميديا. وقال موقع “أخبار اليوم” أن “عادل أدهم” صرح بأنه خاض أكثر من 10 قصص حب ولكن كلها لم تكتمل لذا أصبح عازب إلى أن تزوج من “هانيا” طليقة المخرج عاطف سالم، بعد قصة حب، ولكنهما كانا يتشاجران كثيراً وانفصلا ثلاث مرات ليعود إلى العزوبية من جديد. وأضاف الموقع أنه تزوج للمرة الثانية من فتاة تصغره كثيرًا، ولم تكن تبلغ حينها العشرين من عمرها وهي لمياء السحراوي، التي عاشت معه حوالى 14 عاماً، كان يأمل خلالها ان تنجب له أبناء لكن شاء القدر أن لا ينجبا أي أطفال. علم “عادل أدهم” فجأة أن لديه ابنا في العقد الثالث من عمره في اليونان، يمتلك مطعما افتتحه له زوج أمه فذهب إلى هناك على الفور وعندما شاهده وجد نفسه وكأنه ينظر في مرآة حيث كان الشاب يشبهه إلى درجة كبيرة، وعندما اقترب منه والده ليضمه إلى حضنه ابتعد عنه ورفض مصافحته، لينزل هذا الخبر عليه كالصاعقة. ورفض نجل عادل أدهم الحقيقة التي أخبره بها، معاتباً والده على عدم السؤال عنه كل هذه السنوات وأخبره أن والده الحقيقي هو المكتوب في بطاقته: زوج أمه الذي رباه وساعده على الحياة، رافضا كل الإغراءات التي قدمها له عادل أدهم من مال وشهرة. أصيب عادل أدهم بصدمة كبيرة وقبل أن يعود إلى مصر، طلبت منه زوجته أن يطلقها لأنه لم يكن قد فعل ذلك بعد هروبها، ويروي محمد عشوب أن عادل أدهم كانت أمنيته الوحيدة قبل الوفاة أن يرى ابنه للمرة الأخيرة، لكن هذه الأمنية لم تتحقق.
مشاركة :