عمق تجنب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تأييد الرئيس السابق دونالد ترمب في فرض «السيادة الإسرائيلية» على الجولان السوري المحتل منذ 1967، الخلافات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال بلينكن في مقابلة مع محطة «سي إن إن»، ليل الاثنين - الثلاثاء، إن وجود «الجماعات المسلحة المدعومة من إيران ونظام (الرئيس بشار) الأسد، يشكل تهديداً أمنياً كبيراً لإسرائيل؛ لذلك من الناحية العملية أعتقد أن السيطرة على الجولان في هذه الحالة تظل ذات أهمية حقيقية لأمن إسرائيل». وتابع: «من الناحية القانونية (في إشارة لقرار ترمب) هذا شيء آخر، لكن بمرور الوقت وإذا تغير الوضع في سوريا، هذا شيء سننظر فيه، لكننا لسنا قريبين من ذلك». من جهته، قال نتنياهو في لقاء انتخابي: «مرتفعات الجولان كانت وستبقى جزءاً من دولة إسرائيل». وأضاف: «لن نخرج من الجولان في أي حال من الأحوال». وإذ قال مقربون من نتنياهو إن هذا جاء رداً على بلينكن، أشاروا إلى أن الرئيس بايدن ووزراءه، يمتنعون عن محادثة نتنياهو، فيما اعتبر آخرون تصريح نتنياهو «لسعة مقصودة للإدارة الأميركية التي تقاطعه». ولم تعلق فوراً، دمشق التي كانت انتقدت قرار ترمب. على صعيد آخر، تلقت موسكو مقترحات من معارضين سوريين لتشكيل مجلس عسكري مشترك بين الجيش وفصائل مسلحة ومنشقين، يتولى مهمات عدة، بينها إخراج القوات والميليشيات الأجنبية عدا الروسية....المزيد
مشاركة :