قالت مريم عبدالجواد الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة الفكر المتطرف، إن الجماعات المتطرفة أصبحت لا تستهدف الكبار فقط، لكنها تستهدف الشباب والأطفال، وهو ما رآه العالم كله في إصدارات هذه الجماعات على مدى السنوات السابقة، إذ وظفت الأطفال في الأعمال الإرهابية، للدرجة التي أجبرتهم على حمل السلاح، مشددة على أهمية إعلاء قيم الوطن والتسامح والإخاء والمواطنة واحترام الاختلاف والتنوع.وأضافت "عبدالجواد" في تصريحات لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على التليفزيون المصري، اليوم الأربعاء: "هنا تبرز أهمية المدرسة في قيمة العلم والمعرفة والانتماء والوطن وكل القيم الوطنية، لذلك فإننا نظمنا عددا من الندوات واللقاءات وورش العمل مع شباب الجامعات، لتوعية الشباب بالمخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها على يد هذه الجماعات والطرق التي يمكنها من خلالها أن تتسلل هذه الجامعات إليهم".وتابعت، أن ندوة "اسمع وتكلم" تعتبر من أهم وأبرز الندوات التي نظمها المرصد وشارك فيها نحو 500 طالب من 15 جامعة مصرية: "سمعنا خلالها مشكلات الطلاب وعرفنا المشكلات التي تواجههم، والشبهات التي يمكن أن يقابلوها وكيفية الرد عليها، وكيفية أن يكونوا واعين ضد ممارسات هذه الجماعة التي تحاول استقطابهم لطريق التطرف والإرهاب.
مشاركة :