القنبلة النووية.. المخابرات العسكرية الإسرائيلية تحذر من إيران

  • 2/10/2021
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد التقدير السنوي الصادر عن شعبة المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي "أمان" أن إيران لم تقم بعد بتخصيب اليورانيوم بدرجة تسمح لها بتطوير قنبلة نووية ولم يتخذ النظام بعد قرارا بذلك، موضحًا أنها ستكون قادرة على صنع قنبلة في حوالي عامين. ويعتقد الجيش الإسرائيلي يعتقد أن إيران تواجه صعوبة في تطوير مكونات ضرورية لصنع قنبلة نووية، بما في ذلك عبوة ناسفة وصاروخ إطلاق مناسب، على حد تعبير التقدير الذي نشرته وسائل الإعلام العبرية. ووفقا للتقدير فإن شعبة المخابرات العسكرية تقدر أن أهم سبب لتأخير برنامج إيران النووي هو اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخر زاده، الذي نسبته وسائل إعلام أجنبية إلى إسرائيل، لافتا إلى أنه رغم المحاولات الإيرانية فإنها لم تتمكن حتى اللحظة من إيجاد بديلٍ له يشار إلى أن دولة الاحتلال لم تعلن حتى اللحظة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال التي وقعت في شهر نوفمبر من العام الماضي.  وفي الوقت نفسه، أضاف التقدير أن المخابرات العسكرية تعتقد أن إيران مستمرة في انتهاك الاتفاقيات التي وقعتها في الاتفاقية النووية مع القوى العظمى منذ عام 2015، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه في إحاطة مغلقة تمت هذا الأسبوع، قال قائد شعبة المخابرات العسكرية في الجيش الجنرال تامير هايمان، إن "إيران في أدنى مستوياتها غير المسبوقة، وليس فقط بسبب كورونا، ومع ذلك فإنها لم تتخل عن البرنامج النووي بل كثفت جهودها في هذا الشأن. وبحسبه، فإن إيران ترى في الاتفاق النووي المخرج الوحيد من العقوبات المفروضة عليها والأزمة الاقتصادية في البلاد، وبالتالي تسعى جاهدة للعودة إليه"، على حد تعبيره. وعلى الساحة السورية، فأوضح التقدير العسكري الإسرائيلي أن إيران لم تتخلّ حتى الآن عن تطلعاتها في إقامة قاعدة عسكرية في البلاد، لكنها تعيد النظر في طبيعة ونطاق التحرك، وأصعب ما في هذا الصدد كان اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني ، في أوائل عام 2020 من قبل القوات الأمريكية. وبحسب الجيش الإسرائيلي، وفيما يتعلق بتوسع إيران خارج حدودها، فشدد التقدير الإسرائيلي على أن إيران تواجه صعوبة في إيجاد بديلٍ مناسبٍ، وهو ما يضر، من بين أمور أخرى، بجهود النظام في ترسيخ وجوده في سوريا.وأكد التقدير السنوي الإسرائيلي أن الإيرانيين يجدون صعوبة في إدخال أنظمة أسلحة متطورة إلى سوريا، ويرجع ذلك جزئيا إلى الضربات الجوية، التي نسب بعضها إلى إسرائيل في تقارير أجنبية، وهكذا، على سبيل المثال ، تعمل إيران على جعل غرب العراق نقطة إمداد يمكنها من خلالها نقل الأسلحة إلى سوريا ولبنان، ولكن حتى في هذه الحالة، فإن الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل على الشحنات ومستودعات الأسلحة في العراق تمنع هذا التحرك، على حد تعبير التقدير الإسرائيلي.

مشاركة :