في كلمة للرئيس التركي، الأربعاء، أمام كتلة حزبه النيابية في البرلمان، بالعاصمة أنقرة. وأعرب عن ثقته أن الدستور الجديد سيساهم في تتويج أهداف الجمهورية التركية في مئوية تأسيسها، عام 2023. وأكد أنه "في حال وافق حزب الحركة القومية، شريكنا في تحالف الشعب، على مقترح الدستور الجديد، سنحظى بفرصة إعداد أول دستور مدني في تاريخ البلاد وعرضه على أبناء الشعب وسط أجواء من الحرية والديمقراطية". وأشار إلى أن الأوضاع في تركيا مناسبة اليوم للحديث والتناقش حول الدستور الجديد. وأضاف: "إننا بحاجة إلى سقف أقوى لاستغلال الفرصة الماثلة بين يدينا لتبوء المكانة التي تستحقها تركيا في ظل تغير موازين القوى السياسية والاقتصادية حول العالم". وأوضح أن "الدساتير تحتاج بطبيعتها إلى تأييد جميع أبناء الشعب أو أو الأكثرية المطلقة على أقل تقدير، وهذا الأمر لا يتم إلا من خلال تحضير نموذج يقابل تطلعات كافة أطياف المجتمع". وأردف أن كوادر حزبه التي أنجزت طوال 18 عاما، مشاريع كثيرة هي الأولى من نوعها في تاريخ تركيا، ستنال شرف إعداد أول دستور مدني في تاريخ الجمهورية. وزاد: "خطة عمل حقوق الإنسان التي سنعلنها قريبا، ستتضمن إطارا مختصرا حول قضية الدستور الجديد، وأريد أن أدعو جميع الأحزاب السياسية، والأكاديميين، والجامعيين، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، وجميع المفكرين الأتراك، للمشاركة في إعداد ومناقشة الدستور الجديد خلال العام الجاري". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :