تسعى الدولة لتطوير البحيرات لاستعادة وضعها الطبيعي السابق، وتحقيق مردود بيئي واقتصادي واجتماعي وغذائي بزيادة إنتاج الثروة السمكية بها، فضلًا عن توفير فرص العمل المباشرة وغير مباشرة، وكانت البداية من بحيرة البردويل.وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال استقباله، الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" البلجيكية لأعمال التكريك، وعددًا من كبار المسئولين بالشركة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، الأهمية التي توليها الدولة تجاه المشروع القومي للتنمية الشاملة لبحيرة البردويل، وذلك في إطار المخطط العام للدولة الهادف لتطوير جميع البحيرات المصريةوترصد البوابة نيوز أبرز المعلومات عن المشروع: 1- تطوير بحيرة البردويل يأتي ضمن مشروع عملاق لتطوير شمال سيناء2- تكليفات رئاسية بتوفير كافة عوامل النجاح للمشروع، لمساهمته في التنمية الاقتصادية، والاجتماعية بتوفير العديد من فرص العمل، وزيادة معدلات إنتاج الأسماك من البحيرة.3- المشروع يهدف إلى زيادة الثروة السمكية من خلال تبني خطة لإدارة عملية الصيد بالبحيرة، وزيادة الإنتاج من خلال استيراد مغذيات الأسماك، والاعتناء بالطحالب كطعام لها، وكذا إعادة التوازن البيئي للبحيرة، وتحسين نوع وجودة المياه4- سيتم تطوير البحيرة على ثلاث مراحل، المرحلة الأولي: تشمل تطوير 30 مليون م3، والثانية: تطوير 40 مليون م3، والثالثة: 40 مليون م3 أيضا، بهدف الوصول إلى معدل إنتاج أسماك يقترب من 50 ألف طن/عام.5- الاتفاق على تعيين منسقين أحدهما يمثل شركة "ديمي" والآخر يمثل الحكومة المصرية من أجل تشكيل لجنة دراسة الجدوى الخاصة بمشروع تطوير بحيرة البردويل، على أن تقوم الحكومة بتعيين اثنين من الخبراء المصريين في اللجنة، وتقوم "ديمي" بتعيين خبيرين أيضا.6- رفع كفاءة وتطوير ٤ مراسي صيد بالإضافة إلى إزالة العوائق الموجودة بها بإجمالي ٣٥٠٠ طن عوائق، وتطهير البواغيز في المرحلة الأولى7- الانتهاء من الدراسات الخاصة بإنشاء قرى للصيادين واتخاذ الإجراءات التنفيذية، كذلك الالتزام بتنفيذ الراحة البيولوجية للبحيرة في المواعيد المخططة، بتكلفة ١٢٠ مليون جنيه8- منع صيد الزريعة وإهدار الثروة السمكية، بالتعاون بين أجهزة الدولة المعنية ووضع رؤية لمنع صيد الزريعة والصيد الجائر وتنفيذ قوانين الصيد والاهتمام بالصيادين وأحوالهم المعيشية9- إنشاء صالة للفرز والتصدير في مرسى إغزوان ببحيرة البردويل والحصول على رخصة التصدير للاتحاد الأوروبي، لتطوير صناعة الأسماك تم الاستعانة بالخبرات الأجنبية ولتصدير المنتج.10- إنشاء مركز للأبحاث والتطوير حيث يحتوي على معامل متخصصة تعمل في مراقبة جودة المياه والغذاء الحي للأسماك وصحة أمراض الأسماك وتركيب وجودة الأعلاف.
مشاركة :