الهيئة الملكية للجبيل وينبع تستكمل اللبنة الأولى للتحول لمدن صناعية ذكية رائدة

  • 2/10/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أن نجحت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تحقيق التكامل الصناعي بين مدنها الأربعة الجبيل، وينبع، ورأس الخير، وجازان للصناعات الأساسية والتحويلية، بما تحتضنه تلك المدن من أكبر الصناعات البتروكيميائية والمصافي النفطية والتعدينية في تكامل إنتاجي، استكملت الهيئة الملكية للجبيل وينبع ممثلة بقطاع تقنية المعلومات تنفيذ إحدى مشاريعها التقنية الأساسية لربط البنية التحتية بين مدنها، وترقية خطوط الاتصال لشبكات الاتصالات التقنية بمدنها الصناعية وربطها جميعا بالمركز الرئيس بالرياض. وهي نقلة معززة لمساعي الهيئة الملكية للجبيل وينبع لتنفيذ برامجها ومبادراتها في سياق الرؤية 2030 التي أنجزت الكثير منها. ويساهم المشروع في تحسين جودة الخدمات التقنية المقدمة لسكان المدن التابعة للهيئة، وكذلك الخدمات المقدمة للمستثمرين تماشيا مع الخطة الاستراتيجية للهيئة الخاصة ببرنامج التحول الرقمي. وقد أنجزت الهيئة الملكية المشروع عبر التعاقد مع شركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، التي قامت بربط مركزي البيانات للهيئة الملكية بالجبيل وينبع عن طريق الألياف الضوئية بتقنية (مضاعفة تقسيم الطول الموجي DWDM). وتعتمد هذه التقنية على ضغط حركة مرور البيانات من خلال القنوات الضوئية باستخدام نطاقات أطوال موجية مختلفة عبر تقنية الألياف الضوئية. وتساهم هذه التقنية في زيادة سعة البيانات لاستخدامها الألياف أحادية الصيغة لتحميل موجات ضوئية متعددة بترددات مختلفة وبسرعة وسعة عالية قابلة للتوسع. وأوضح أحمد العنبري مدير إدارة البنية التحتية لتقنية المعلومات بالهيئة الملكية للجبيل وينبع بأن ما يتم تنفيذه من مشاريع لتطوير البنية التحتية التقنية يمثل اللبنة الأولى للوصول إلى مدن صناعية ذكية ورائدة. وأضاف العنبري بأن هذه المشاريع ستساهم بشكل كبير في إنجاز عدد من الأهداف الاستراتيجية لتحقيق تحوُّل نوعي في مدن الهيئة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال تعزيز كفاءة وإمكانيات البيئة المعلوماتية الرقمية والتطوير المستمر للبنية التحتية التقنية. وقال العنبري "إن تطوير البنية التحتية التقنية لمدن الهيئة سيعمل على إنجاح المبادرات والمشاريع الصناعية والتجارية، وتعزيز جاذبية المدن للاستثمار المحلي والعالمي، مؤكداً بأن مشاريع التطوير التقني ستعمل على الارتقاء بجودة الخدمات التقنية في جميع المرافق العامة في مدن الهيئة، كالمرافق الصحية والتعليمية، كما ستعمل على تطوير الخدمات المقدمة للمستثمرين، وقاطني مدن الهيئة، فضلا عن تحقيق التميز في الأداء الحكومي. وتجسد هذه النقلة واقع التميز التشغيلي لكافة قطاعات الصناعة والمرافق الخدمية والسكنية والترفيهية. وتتلقى الصناعة البتروكيميائية الغاز الطبيعي كلقيم بإمدادات موثوقة من أكبر منتج ومصدر مستقل للنفط الخام والغاز والتكرير في العالم، شركة أرامكو السعودية التي ترتبط معاملها للغاز بشبكة أنابيب مع مصانع الجبيل وينبع في أقوى تكامل بين الصناعة النفطية والكيميائية من المنبع إلى المصب مع قوة سلاسل الإمداد والتوريد والشحن. فيما تقدم الصناعة التحويلية والمنتجات النهائية، تكامل في تبادل المواد في ترابط صناعي وثيق ومناخ استثماري خصب عزز نيل المملكة المرتبة 26 بين الدول الأكثر تنافسية في العالم لعام 2019. ونجحت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في انجاز كافة أهداف التجول الوطني 2020 المتضمن "زيادة إجمالي إنتاج الصناعات الكيميائية والتحويلية من 252 مليون طن إلى 309 مليون طن"، في وقت بلغ إنتاج الشركات والمصانع في مدن الهيئة الملكية بأكثر من 300 ألف طن متري سنوياً من المنتجات الكيميائية والبترولية ومشتقاتهما بنهاية 2020. وارتفعت الطاقة التكرير في مدينة الجبيل الصناعية لوحدها لحوالي مليون برميل يوميا تذهب معظمها لمصفاتي أرامكو توتال بالجبيل "ساتورب" ومصفاة أرامكو الجبيل "ساجرف"، ومشاريع احرى بينما تتلقى شركة صدارة بعض الخام كونها تتخصص بالكيميائيات البترولية التي تنتج لأول مرة في المنطقة، والتي ستدعم في الأساس مجمع الصناعات البلاستيكية والكيميائية " بلاسكيم" الذي سيحقق طموحات المملكة بالوصول للمستهلك النهائي.

مشاركة :