أصدرت مجموعة "حقوقيون مستقلون" تقريراً خاصاً، بمناسبة الذكرى 53 لتأسيس قوة دفاع البحرين، يوثق جهود قوة دفاع البحرين في مواجهة جائحة كورونا، بالتعاون مع فريق البحرين الوطني. وأوضح سلمان ناصر رئيس مجموعة "حقوقيون مستقلون" أن التقرير وثق هذه الجهود، بالمتابعة مع اللواء حقوقي الدكتور يوسف بن راشد فليفل رئيس القضاء العسكري، وبالتنسيق مع مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي بقوة دفاع البحرين. وأكد رئيس المجموعة أنه تحت قيادة وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، والمتابعة المستمرة من المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، كرست قوة دفاع البحرين طاقتها البشرية والاختصاصية للمساهمة في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حيث سخرت وحداتها ومديرياتها، وخاصة الخدمات الطبية الملكية، لتقديم الدعم المناسب لتنفيذ الخطط الموضوعة لمكافحة هذه الجائحة بمملكة البحرين. وقال إن تعاطي قوة دفاع البحرين مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، مظهر من مظاهر التعامل الإنساني مع المواقف الطارئة والحرجة التي واجهها المواطن والقاطن على أرض البحرين، وكانت هذه الممارسة هي المحك الحقيقي لقدرة الإنسان على مواجهة الأزمات والتعامل مع المواقف الحرجة بما تفجره من طاقات إبداعية، وتحفز من قدراته على الابتكار. وأوضح أن مجموعة "حقوقيون مستقلون" كإحدى مؤسسات المجتمع المدني التي تساهم كعادتها بإصداراتها لتوعية المجتمع وحمايته كأولوية، وانطلاقا من مسؤوليتها الوطنية، أصدرت هذا التقرير الذي وثق إسهامات وجهود قوة دفاع البحرين بالتعاون مع الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا والحد من إنتشار هذا المرض بمملكة البحرين، لحفظ تلك الجهود كإرث إنساني، وقصة نجاح تستلهم منها الأجيال القادمة، حيث إن العمل الإنساني ليس مقصوراً على المؤسسات والهيئات المدنية فقط، بل يشمل القوات المسلحة كذلك كبعد إنساني يسهم في المهام الإنسانية، بتسخير خبراتها ومواردها من أجل حماية الإنسان لا سيما مواجهة جائحة فيروس كورونا.