تسعى الدولة المصرية منذ فترة كبيرة الى العمل والتحول للطاقة النظيفة ، وفى هذا الإطار أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة الإحلال والتجديد للسيارات القديمة وتحويلها للعمل بالغاز الطبيعى أو الكهرباء. ومع سعى الدولة لتحفيز المواطنين على شراء مثل هذه المركبات ، قامت بتذليل معوقات كثيرة كانت تقف امام هذه المبادرة ، التى تجعل مصر من اوائل الدول فى الشرق الاوسط وافريقيا استخداما للطاقة النظيفة بل وتجعلها رائدة فى عملية التصنيع من خلال شركة النصر.  وبعد كل هذه المحفزات وتشجيع الدولة على الاستثمار من قبل المستثمرين للمساهمة بدورهم فى نجاح هذه التجربة ، قال محمود حماد نائب رئيس رابطة تجار سيارات مصر ورئيس قطاع المستعمل والهايبري ، ان الأسواق المحلية ستشهد خلال الفترة القادمة انفتاح كبير فى عملية البيع والشراء للسيارات الكهربائية والغاز. واضاف حماد فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" ان السوق المحلى المصرى به نسبة صغيرة من السيارات الجديدة او الزيرو تقدر بـ 7% مقارنة بالسيارات المستعملة العاملة فى الشوارع المصرية منذ زمن وتسبب مشاكل بيئية ومرورية كبيرة. واوضح نائب رئيس رابطة تجار سيارات مصر ان السوق المصرى يستوعب فتح العديد من معراض البيع الجديدة للمركبات الكهربائية والعاملة بالغاز ، بسبب المساعدات التى تقدمها الدولة للمواطن المصرى حتى يحصل على سيارة جديدة وآمنة له ولأسرته. وتابع حماد ان فتح العديد من معراض بيع المركبات تواجهه العديد من المشاكل والذى وصفها قائلا " بسيطة " ولكنها تعيق فتح الجديد منها بسبب تخوف المستثمرين منها ، اولها الترخيص الى لا تريد الاحياء استخراجها حتى الان بالاضافة الى اجراءات السلامة والامان وعدم اشغال الطريق ، فلابد من ايجاد حلول وسط حتى تشجع المستثمر على فتح هذه المعارض. وأكد حماد ان الفترة القادمة وبعد تشجيع الرئيس السيسى على الاستثمار سيسعى العديد من رجال الأعمال والمستثمرين لدخول لعالم السيارات وفتح معارض جديدة.