أكد مراسل الغد من جنين، الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يواصل عملية اقتحام “بلدة طورة” بشمال الضفة الغربية تمهيدا لهدم منزل الأسير محمد كبها، والتي تزعم سلطات الاحتلال بأنه قتل مستوطنة إسرائيلية. القصة بدأت عندما عثرت قوات الاحتلال في ديسمبر/ كانون الأول 2019، على إسرائيلية مقتولة في إحدى المستوطنات، حيث كثفت أجهزة الاستخبارات من البحث وتمكنت من إلقاء القبض على الأسير وقررت هدم منزله. وفرض جيش الاحتلال طوقا عسكرياً محكما في محيط منزل الأسير، فيما شرعت وحدات من هندسة المتفجرات بأعمال هندسية لهدم المنزل المكون من طابقين ويقطنه تسعة أفراد بينهم أطفال. واستكمل مراسلنا: منزل الأسير محمد كبها كان يقطنه نحو 9 أشخاص، هما والده ووالدته وزوجته وأطفاله الأربعة، حيث أصبحوا مهددين في الشارع وفي العراء. كما أشار مراسلنا، أن سياسة العقاب الجماعي تستخدمها سلطات الاحتلال دائما لردع الفلسطينيين، وللتنغيص على حياتهم وحتى استقرار أمنهم. جدير بالذكر أن المتحدث باسم جيش الاحتلال، قال إن قوات الاحتلال تقوم بهدم منزل الأسير كبها في بلدة طورة، بزعم قيامه بقتل المستوطنة إستر هورغان. وقدمت النيابة العسكرية للاحتلال الخميس الماضي، لائحة اتهام ضد محمد كبها (40 عاما)، من قرية طورة الغربية غرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، اتهمته فيها بقتل إستير هورغين من مستوطنة “تل منشيه”، في غابة أم الريحان، بداية الشهر الماضي.