تراجعت بورصة دبي 0.6% الأربعاء في خامس هبوط لها في الجلسات الست السابقة، بينما اقتنصت بورصتا أبوظبي والسعودية مكاسب طفيفة، إذ اتسمت المعنويات بالتباين في منطقة الخليج بشكل عام. وأظهر مسح آي.إتش.إس ماركت أن السفر والسياحة كان القطاع الوحيد الذي انكمش في يناير كانون الثاني في دبي مع نمو القطاع الخاص غير النفطي للشهر الثاني على التوالي في يناير كانون الثاني لكن الوتيرة كانت ضئيلة وتمثل تباطؤا طفيفا عن الشهر السابق. وكان سهم شركة أرامكس للشحن الأسوأ أداء في بورصة دبي، إذ تراجع 4.8% لدى إعلانها عن تراجع أرباحها السنوية الصافية بما يقارب 43%. أما مؤشر بورصة أبوظبي فقد ارتفع قليلا بنسبة 0.1% في ثاني جلسة ارتفاع على التوالي. وارتفع سهم الدار العقارية 1.4% وصعد سهم بنك أبوظبي الإسلامي 0.6%. وزاد المؤشر السعودي الرئيسي 0.1% بدعم من قفزة 3.7% لسهم البنك الأهلي التجاري بعد أن أعلن عن أرباح تفوق التوقعات لسنة كاملة. حقق البنك الأهلي التجاري، أكبر بنوك المملكة، ربحا صافيا 11.44 مليار ريال (3.05 مليار دولار) في السنة المنتهية في 31 ديسمبر كانون الأول مقارنة مع 11.40 مليار ريال في نفس الفترة قبل عام. وأظهرت بيانات حكومية أولية الأربعاء، أن اقتصاد السعودية انكمش 3.8% في الربع الأخير من العام الماضي مقارنة مع نفس الفترة قبل عام، لكنه نما 2.8% على أساس فصلي. وانتعش مؤشر سوق الأسهم القطرية متعافيا من خسائر تكبدها في الجلسة السابقة وأغلق على ارتفاع 0.8%. وكان سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر أكبر الرابحين في السوق مرتفعا بنسبة 3.3%. وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.9% في أفضل أداء للسوق في 3 أسابيع. وكان سهم شركة فوري للمدفوعات الإلكترونية أكبر الرابحين إذ ارتفع 4.4%.