أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، أهمية تضافر الجهود والتنسيق والتعاون بين كل الجهات والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق المستهدف من برامج محو الأمية وتعليم الكبار وتفعيل وزيادة التحفيز للالتحاق بفصول محو الأمية.وأشارت إلى أهمية الخطاب الديني من خلال الأوقاف والأزهر والكنيسة والتوعية المستمرة على أهمية التعلم ومحو الأمية خلال اللقاءات الدينية، وكذا دور كافة الجهات المعنية بالجامعة والتربية والتعليم والشباب والرياضة وفروع المجالس القومية والرائدات الريفيات، والتوعية والتعريف المستمر بجميع الجهات والمناطق بآليات الالتحاق بإمتحانات الهيئة.وأشادت نائب المحافظ، بكافة الجهود التى تتم بين كافة الجهات المعنية والمساهمة في خفض نسبة الأمية من 36% إلى 32%، موجهًا ببذل المزيد من الجهد وتفعيل وتنفيذ برامج محو الأمية والوصول إلى محافظة بلا أمية.جاء ذلك خلال مشاركتها باجتماع المجلس التنفيذي لمحو الأمية وتعليم الكبار وبحضور عبد الله محمد مدير فرع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار ومديري المديريات ورؤساء المدن وممثلي الأزهر والأوقاف والكنيسة وجميع الجهات المعنية بمركز إعداد القادة.وجرى خلال الاجتماع عرض الخطة التنفيذية ومتابعة المقترحات والتوصيات التى الصادرة عن المجلس ومنها تجديد البروتوكول الموقع مع جامعة دمنهور وكلية التربية خلال شهر أغسطس الماضي بأن يقوم كل طالب بمحو أمية 5 دارسين كشرط أساسي للحصول على شهادة التخرج خاصة بكليتي التربية والآداب وقيام فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالبحيرة بتحديد يوم الثلاثاء من كل أسبوع لإجراء إمتحانات فورية بمقر الفرع لمن يجيد القراءة والكتابة والتأكيد على دور الرائدات الريفيات بمديريات الصحة والتضامن الاجتماعي باستمرار الجهود التوعوية بأهمية التعليم وضرورة الالتحاق بفصول محو الأمية وترغيب المنتفعات ممن يجدن القراءة والكتابة للإمتحان الفوري بفرع الهيئة في المواعيد المحددة والتنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية ومسئولي إدارات محو الأمية والمجتمع المدنى بتفعيل المشاركة لمجتمعية لتحفيز الدارسين من خلال تقديم هدايا ومكافات تشجيعه لهم.كما تم خلال الاجتماع أستعراض المحقق عن عام 2020 /2019 مقارنة بالعام السابق له بجميع الإدارات، وكذا عرض النتائج المحققة بدورة يوليو 2020 والتى أوضحت زيادة نسب الحاضرين والملتحقين بنسبة 14% ونسبة الناجحين 145% بالمقارنة بالعام السابق لها، وكذا التأكيد على تعاون جميع الجهات وتكثيف كافة الجهود للقضاء على الأمية نهائيًا وخاصة بالقرى المنفذ بها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" حيث شهدت القرى الثمانية التى تم بها تنفيذ المرحة الأولى عقد امتحانات فورية للمواطنين وفتح فصول للدارسين بها.