إثر ذلك ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية كلمة حمد الله فيها على ما أفاء الله به البلاد من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، مشيراً إلى أن المنطقة الشرقية أصبحت منارة للعمل المجتمعي النموذجي. وقال سموه " إن جمعية إطعام أحد الأمثلة الإيجابية المشرفة التي قدمت النموذج الأمثل للعمل المتميز في مجال كنا نحتاج إليه بالفعل, فالفائض من الطعام كان في الماضي لا يستفاد منه لكن منذ أن انطلقت الجمعية أصبحنا نرى حفظ هذه النعمة وتوزيعها على المحتاجين بشكل احترافي ولله الحمد, وتوسعت أعمال هذه الجمعية المباركة حتى شملت عدد من مناطق المملكة، وأنا أؤكد دائماً بأننا إذا أردنا الاستمرار في تأدية رسالتنا فيجب علينا التفكير في استدامة تلك الأعمال وهذا واجب على كل من يعمل في العمل الخيري فخير الأعمال أدومها ". وأضاف سموه : إن جمعية إطعام اليوم تتجاوز عامها الرابع وهي تستعد لافتتاح وقفها الذي سيجعل رسالتها في حفظ النعمة وتوزيعها على مستحقيها عمل مستمر ومستدام, ولا شك بأن الدور الكبير الذي تقوم به مجالس إدارات الجمعيات الخيرية يجب أن يمثل عصارة فكرهم وخبرتهم في القطاعات التي كانوا يعملون بها وذلك لقيادة دفة العمل الخيري نحو احترافية وعمل ملموس يشهد له المجتمع, عاداً سموه الدعم والرعاية والاهتمام بالعمل الخيري الذي تقدمه القيادة الرشيدة سببا بعد عون الله في استمرار هذا العمل ومؤسساته وجهاته وتطورها وإمدادها بأسباب النجاح والنماء والاستمرار ومكنها أن تكون بحق رافدًا لجهود الدولة أيدها الله لدعم الأعمال الخيرية . وجدد سموه في ختام كلمته التهنئة لمعالي حمد الضويلع على الثقة الملكية بتعيينه نائبا لوزير الصحة، داعيا له بالتوفيق وشكره على جهوده التي بذلها خلال فترة عمله أمينا عاما للجمعية الذي كان له دوراً كبيراً في نجاح هذه الجمعية ولجميع زملائه على جهودهم الطيبة، كما شكر سموه رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالله الفوزان والداعمين لها والمتطوعين الذين هم القلب النابض لأي عمل مجتمعي منظم وجميع من تعاون مع الجمعية لحفظ النعمة ورعايتها. وفي ختام الحفل كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية شركاء وداعمي جمعية إطعام، كما تسلّم سموه هدية تذكارية من رئيس مجلس إدارة الجمعية، ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع المكرمين. // انتهى // 23:11 ت م تغريد
مشاركة :