الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح

  • 9/7/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشاعر : اذا كنت ذا علم وفضل مااختلف اﻻوائل واﻻواخر فناظر من تناظر في سكون حليما ﻻتلح وﻻ تكابر واضح ان هناك مراوغة ومكابرة في بيان السفارة اﻻيرانية حول قضية خلية العبدلي فهي تنكر صلتها او علمها بهذه الخليه وتعتبرها قضيه كويتية داخليه ترتبط باسلحة وذخائر تم زج طهران بها واستهدافها بتهم واهية وهي تطلب من الكويت ابلاغها باي معلومه تتعلق بالمتهم اﻻيراني في قصية العبدلي وتوفير امكانيه اﻻتصال للسفارة اﻻيرانيه بالمتهم اﻻيراني وهنا بيان السفاره حول القصيه برمتها الي قصيه متهم ايراني تريد الحصول علي معلومات عنه للدفاع عنه وانكرت بكل سهوله اعترافات المتهمين وعﻻقتهم بحزب الله اللبناني الذي هو اداه من ادوات النظام اﻻيراني . هذا البيان الظريف يذكرني في وزير الخارجيه اﻻيراني محمد جواد ظريف فهو بشوش الوجه دائم اﻻبتسامه وعندما يتكلم عن ايران فكانه يتكلم عن حمل وديع بل يتهم الدول اﻻخري بانها ﻻتمد يد التعاون ﻻيران التي تسعي الي ارساء سياسه التفاهم والتعاون وحسن الجوار وخاصه مع دول الخليج ولكن الواقع شئ وهذا الكﻻم شئ اخر . ﻻيخفي علي احد ان الرئيس اﻻيراني حسن روحاني والحكومه اﻻيرانيه م هي اﻻ واجهه ﻻيملكون من امرهم شيئا وهم مجرد موظفين كبار ينفذون مايطلب منهم من اعمال ومهام .ان الكلمه العليا والقرار النهائي في ايران هي كلمة وقرار مرشد الثوره السيد علي خامنئي وذراعه اليمني الجيش الثوري اﻻيراني ورئيسه فاسم سليماني .ان سياسة ايران معروفه فهي لها اكثر من وجه ولسان وكما بفال طرف يشد وطرف يرخي وهي سياسه ﻻ تخلوا من الدهاء السياسي فهي تتميز بالمرونه مع كل اﻻطراف.كان رد وزارة الخارجيه علي بيان السفاره اﻻيرانيه مفاجئا وغير متوقعا علي عكس مواقف الحكومه الكويتيه اللينه والرخوه مع اﻻستفزازات اﻻيرانيه واخرها محاولة التنقيب عن الغاز والبترول في حفل الدره فلم يكن في مستوي الحدث ولم يتهم ايران صراحة بخرق المعاهدات واﻻتفاقيات الثنائيه والدوليه بما يخص حقل الدره .ان رد وزارة الخاجيه جاء فيه ان بيان السفاره اﻻيرانيه مرفوض لتجاوزه ﻻبسط القواعد واﻻعراف الدبلوماسيه ﻻن رغبه اادول بالحصول علي معلومات تكون من خﻻل القنوات الرسميه وان البيان لم يراع الموقف الرسمي الذي عبرت عنه الحكومه حول هذه القضيه حتي يصدر القضاء حكمه اﻻخير . نعتقد ان رد وزارة الخارجيه علي بيان السفاره اﻻيرانيه مهما كان فويا فهو ﻻيكفي وكان علي اﻻقل ان تستدعي الوزاره السفير الكويتي في طهران للتشاور وهو اقل اجراء ختي تشعر الحكومه اﻻيرانيه ان هناك تغير في الموقف الكويتي وان هناك لغه جديده تتكلم بها الحكومه الكويتيه حتي تتعامل الحكومه اﻻيرانيه مع الكويت بطريقه اكثر احترام وجديه من السابق بدون فوفيه ومكابره . ان غالبيه الشعب الكويتي يطالب باجراءات اكثر حزم مع النظام اﻻيراني فهذه ليست المره اﻻولي التي يتدخل بالشؤون الداخليه للكويت ويخطط لزعزعة اﻻمن واﻻستقرار بالكويت فهناك خليه تجسس ايرانيه موجود افرادها بالسجن وكانت علي عﻻقه بالسفاره اﻻيرانيه بالكويت لذلك هناك مطالبه بقطغ العﻻقات الدبلوماسيه في ايران او علي اﻻقل تخفيض التمثيل الدبلوماسي وهو ماتفكر فيه دول مجلس التعاون ﻻيصال رساله الي النظام اﻻيراني ان سلوكه وتدخﻻته في شؤون دول الخليج مرفوضه وان دول الخليخ لن تقف متفرجه ومكتوفه اﻻيدي بل سوف تكون هناك اجراءات تبدا بتخفيض التمثيل الدبلوماسي وقد تصل لقطع العﻻقات وايصا هناك اجراءات اخري مثل تخفيض العماله من الجنسيه اﻻيرانيه والتي اعتقد ان اغلبها ينتمي للحرس الثوري اﻻيراني وكذلك مقاطعة البضائع اﻻيرانيه وعدم استيرادها فهذا النظام ﻻينفع معه اﻻ تطبيف المثل الفائل ( الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح ) . احمد بودستور

مشاركة :