قال ممثلو الادعاء الديمقراطيون أمام مجلس الشيوخ الأربعاء خلال محاكمة الرئيس السابق، إنّ دونالد ترمب أمضى أسابيع وهو يؤجج المؤيدين بإخبارهم أنّ الانتخابات سُرِقت، ثم صار "محرضا رئيسيا على تمرد خطير" طاول مبنى الكابيتول. إلى ذلك، أوضح رئيس فريق الادعاء جيمي راسكين "ستظهر لكم الأدلة أن الرئيس السابق ترمب لم يكن متفرجا بريئا"، وأنّه "تخلى عن دوره كقائد أعلى للجيش وصار محرضا رئيسيا على تمرّد خطير. وأضاف "وعندما وقعت أعمال العنف (...) كما كان متوقعا واجتاحت الفوضى هذه الهيئة ومجلس النواب، سنبيّن لكم انه تخلى تماما عن واجبه كقائد أعلى للجيش لوقف العنف وحماية الحكومة". وصوت مجلس الشيوخ أمس لصالح المضي في أول محاكمة لرئيس سابق ورفض دفوع محامييه بأن المحاكمة بغرض العزل لا يمكن أن تجرى إلا لرئيس في السلطة بينما غادر ترمب البيت الأبيض في 20 يناير كانون الثاني. لكن ستة فقط من بين 50 عضوا جمهوريا بمجلس الشيوخ انضموا إلى الديمقراطيين للتصويت لصالح إجراء المحاكمة، وهو عدد أقل بكثير من المطلوب لضمان الإدانة وهو 17 عضوا جمهوريا. ويتهم الأعضاء التسعة في مجلس النواب، الذين يقومون بدور ممثلي الادعاء، ترمب بتشجيع أنصاره على عرقلة الانتقال السلمي للسلطة.
مشاركة :