أكد الدكتور طارق فهمى ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن القضية الفلسطينية أصبحت فى مفترق طرق نتيجة للممارسات التى يقوم بها الطرف الآخر الإسرائيلى واتخاذه إجراءات انفرادية خصوصا بشأن عمليات الاستيطان والتهويد فى مدينة القدس وما يجاورها .وقال " فهمى " خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحقيقة والمذاع عبر فضائية اكسترا نيوز، إن القاهرة تستشعر الخطر فى القضية الفلسطينية في ظل وجود خطر يهدد الأمن القومى العربى والأقليم بأكمله . وأشار إلى أن القيادة السياسية المصرية تؤكد دائمأ أنه إن لم تحل القضية الفلسطينية فالأقليم مهدد بأكمله بصورة او أخرى ، لافتأ إلى أن وصول الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى البيت الأبيض وما تبعه من تغييرات دفع الفلسطينيين للتماشى مع الطرح المصرى الخاص بإدارة المفاوضات غير المسبوقة. وأكد أن القاهرة تعاملت بإحترافية شديدة مع الحوار الفلسطينى، لافتأ إلى أن مصر هى الدولة العربية الوحيدة فى الإقليم التى لم تغير مواقفها تجاه الأشقاء الفلسطينين ولديها مصداقية كبيرة والدفاع  المباشر عن فلسطين.وتابع أن التحركات التى قدمتها مصر خلال الفترة الماضية والزيارات المكثفة قامت بحل كثير من المشكلات بنوع من الاحترافية المصرية ، والمهارة وهو م ساهم بصورة كبيرة فى تقريب وجهات النظر .