عبّر الفنان السعودي طلال سلامة، عن سعادته بنجاح ألبومه الغنائي الجديد، والذي عاد به إلى الساحة الغنائية بعد 5 سنوات كاملة من الغياب، مؤكدًا أن جمهوره يمثل له كنزًا من المحبة. ودوّن طلال سلامة تغريدة له عبر “تويتر”، قال فيها: “الحمد لله كثيرًا على كنز محبة أحبابي.. منتهى سعادتي هي سعادتكم الواضحة في بهجة ردودكم وفرحتكم بالألبوم”. وأضاف: “أحبكم فوق ما تتخيلوا ومن فرحتي بيكم محتار أرد علي مين فيكم.. عشان كذا قررت أكتب لكم رسالة واحدة.. الله لايحرمني منكم ويحفظكم”. من جهتها تفاعلت النجمة السورية أصالة نصري، مع تغريدة طلال سلامة، مؤكدةً أنه لا يوجد أطيب من وجوده، والتمتع بدفء قلبه وصوته، وأنه لا يختلف اثنان على محبته، كما عبّرت عن سعادتها وإعجابها بأغنيته “كلها يومين”. وكتبت أصالة: “ما في أطّيب منّ وجودك بينّنا بدفى قلّبك وصوتك.. لا يختلف على محبّتك كلّ منّ يعرفك.. بتجنّن أغنيتك #كلّها_يومين مبروك ألبومك الّلي فيه كلّ الحبّ وكلّ الصدق منّ إنسان مُحبّ وصادق الله يسعدك”. مافي أطّيب منّ وجودك بينّنا بدفى قلّبك وصوتك .. لايختلف على محبّتك كلّ منّ يعرفك.. بتجنّن أغنيتك #كلّها_يومين مبروك ألبومك الّلي فيه كلّ الحبّ وكلّ الصدق منّ إنسان مُحبّ وصادق الله يسعدك @SalamaWashttps://t.co/xXKX4vXH1J — Assala (@AssalaOfficial) February 9, 2021 وتأتي عودة المطرب السعودي طلال سلامة إلى الساحة الفنية بعد غياب طويل إذْ يحمل ألبومه الجديد عنوان: “كلها يومين”، والذي يحتوي على تسع أغنيات جميعها من كلمات “نهار”، بينما تعاون في الألحان مع عبدالله القعود في أغنيتين هما: “الجرح الأول”، و”أبي باكر”. وكذلك تعاون مع يعقوب الخبيزي، في أغنية “تخيّلي”، ومع أسامة العطار، في أغنية “دموعي”، بينما جاءت بقية الأغنيات الخمس جميعها من ألحان طلال سلامة، وهم: “الفراق، الله ياني أحبك، أسعدتني، شموع السهر، كلها يومين”. ولم يكن غياب طلال سلامة عن الغناء فقط بل كان يغيب عن الحفلات أيضًا، ولم يظهر طوال الأعوام الماضية سوى في “ليلة البدر” ضمن فعاليات موسم الرياض وأهدى نادي الهلال السعودي أغنية “الله ياهلال” بمناسبة تتويجه بدوري أبطال آسيا وتأهله لكأس العالم للأندية وقتها، وأيضًا أحيا جلسة غنائية طربية ضمن فعاليات موسم الرياض، في الـ6 من ديسمبر 2019. وكان طلال سلامة قد غاب عن جمهوره ومتابعيه خلال الفترة الماضية بسبب صدمته بوفاة ابنه أحمد (18 عامًا) وبعدها دخل في أزمة نفسيّة أثّرت على حالته الصحية؛ إذ انطوى بعيدًا عن أعين الصحافة والإعلام، ليتعرّض بعدها إلى وعكة صحية أُدخل على أثرها للعناية المركزة، وألزمته البقاء في المستشفى لوقت طويل، ولكنه سرعان ما تجاوز الأزمة.