أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء الأربعاء اتصالاً هاتفياً مع الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية الجديدة وذلك عقب أدائها اليمين الدستورية. وقدم وزير الخارجية المصري أصدق التهاني بمناسبة توليها مهام منصبها معرباً عن خالص التمنيات بالتوفيق والنجاح. وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أكد خلال الاتصال حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة، وتكثيف التنسيق والعمل المشترك لتحقيق المزيد من التميز في إطار علاقات التعاون الاستراتيجي البناء التي تجمع بين البلدين، والبناء على الزخم الجاري الذي تشهده للارتقاء بها إلى آفاق أرحب من الشراكة والتعاون لما فيه صالح البلدين والشعبين الشقيقين، وبما يعزز من الروابط الأزلية الراسخة التي تجمع بينهما على المستويين الرسمي والشعبي، متمنياً للسودان الشقيق دوام الخير والتقدم ولشعبه المزيد من الرخاء والازدهار، وموجهاً لها الدعوة لزيارة القاهرة في أقرب فرصة سانحة. كما أضاف حافظ، أن وزيرة الخارجية السودانية أعربت من جانبها عن تقديرها البالغ لمصر وتطلعها إلى العمل المشترك نحو تحقيق المزيد من التطوير في العلاقات الثنائية والمضي بها قدماً في إطار أواصر الأخوة التاريخية التي تجمع بين شعبي وادي النيل، مؤكدة الأولوية التي يشكلها تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر خلال الفترة المقبلة. وأدت الحكومة السودانية الجديدة، اليمين الدستورية، أمام الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني. جدير بالذكر أن مريم المهدي هي ابنة الزعيم والمعارض الراحل صادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي السوداني السابق.
مشاركة :