أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، أن إيران بدأت إنتاج معدن اليورانيوم لاستخدامه كوقود في أحد مفاعلاتها، في انتهاك جديد لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وبحسب إعلان أُرسل إلى وكالة فرانس برس قامت الوكالة الأممية ومقرّها فيينا، "في 8 شباط/فبراير بالتحقق من (وجود) 3,6 غرامات من معدن اليورانيوم في مصنع أصفهان" في وسط إيران. والمسألة حساسة لأن معدن اليورانيوم يمكن استخدامه في صناعة الأسلحة النووية. وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ديسمبر الماضي، أنها تخطط لإنتاج وقود اليورانيوم المعدني لمفاعل طهران للأبحاث."على إيران وقف خروقاتها" وفي وقت سابق الأربعاء، أكد البيت الأبيض، أن "على إيران وقف خروقاتها للاتفاق النووي والالتزام به قبل أي خطوة من قبل الولايات المتحدة".كما تعتزم إيران أيضا تخصيب اليورانيوم بمعدل نقاء 20 في المئة، وهو مستوى كانت قد وصلت له آخر مرة قبل اتفاق 2015. إلى ذلك، أكدت المصادر أن الرئيس الأميركي جو بايدن لم يقرر سياسته بعد. ولا يزال موقفه المعلن هو استئناف إيران التزامها الكامل بالاتفاق قبل أن تفعل الولايات المتحدة ذلك."الأقل مقابل الأقل" وقال أحد المصادر المطلعة على المراجعة الأميركية "يفكرون بشكل حقيقي"، مضيفاً أن الأفكار التي يدرسونها تشمل عودة مباشرة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 وما أسماه "الأقل مقابل الأقل" كخطوة مؤقتة. يشار إلى أن الاتفاق بين إيران وست قوى كبرى قلص من نشاط طهران لتخصيب اليورانيوم، مما جعل من الصعب عليها تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات الأميركية والعقوبات الأخرى. وطالما نفت إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
مشاركة :