يحتفي مشروع سعادة التنموي البارز في المحرّق بافتتاح أول 9 وحدات تجاريّة، والتي ستوفر للزوار مجموعة جذّابة من خيارات الترفيه والمطاعم والمقاهي الراقية. وتتولى شركة إدامة لإدارة العقارات مهام إدارة هذا المشروع الاستراتيجي المهم الذي سيربط منطقة المحرّق التراثيّة العريقة بالواجهة البحريّة عبر جسر للمشاة، إذ يهدف مشروع سعادة إلى إحياء الروابط التاريخيّة التي نشأت منذ القدم بين المجتمع المحلي والبحر، كما سيقدم للمحرّق وجهة متميّزة للتسوق والترفيه، هذا إلى جانب دوره الفاعل في تحفيز النشاط التجاري بالمنطقة بما يعزز مسيرة تعافي مملكة البحرين من التداعيات الاقتصاديّة لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) التي طالت العالم بأسره.هذا وقد تم بالفعل افتتاح المرحلة الأولى من المشروع لخدمة الجمهور، والتي تشمل العديد من منافذ الطعام والمشروبات والأكشاك وقاعات الصلاة ومرافق الخدمات المساندة. إذ بدأت مجموعة واسعة من الأعمال في مزاولة أنشطتها واستقبال العملاء، بما في ذلك نادي اللياقة البدنيّة «كروسفت المحرّق» ومركز «جرين هب» لتأجير الدراجات وعدد كبير من المطاعم والمقاهي مثل «نصيف» و«كوكو ديب» و«جوبي تي»، ومن المقرر افتتاح كل من «كشري بوليفارد» ومقهى «وايت شوجر» و«قهوة وكرك» و«ساوث سايد» في منتصف شهر فبراير الجاري.وبهذه المناسبة قال المدير العام لشركة إدامة لإدارة العقارات وليد عادل علي: «إن من دواعي سرورنا البالغ الترحيب بشركائنا الجدد في مشروع سعادة. فلقد اقتربنا حاليًا من تأجير المرحلة الأولى من المشروع بالكامل، وكنا حريصين على اختيار المستأجرين بعناية لنوفر للسادة الزوار مجموعة متنوعة من أفضل خيارات الترفيه والمطاعم والمقاهي إلى جانب الإطلالة الساحرة على الواجهة البحريّة. كما إننا سعداء للغاية بالاهتمام الكبير الذي تبديه كبرى شركات التجزئة والمستثمرون بهذا المشروع الضخم، فضلاً عن الإقبال الهائل الذي شهدناه من الزوار والسائحين، والذي من المتوقع أن يتضاعف عند تخفيف القيود الاحترازيّة عقب حملة لقاحات فيروس كورونا». وأضاف السيد علي: «قديمًا، كانت سوق المحرّق تطل على البحر، حيث كانت السفن تأتي إليها مباشرةً محملة بالبضائع المختلفة. لذا فإنه علاوة على مزاياه الاقتصاديّة كوجهة سياحيّة وتجاريّة مميّزة، ينطوي مشروع سعادة أيضًا على فوائد اجتماعيّة جمّة، إذ سيضيف قيمة كبيرة إلى منطقة المحرّق من خلال إحياء الروابط المتجذرة عبر التاريخ بين المجتمع المحلي والبحر، فضلاً عن خلق واجهة بحريّة مزدهرة لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام».
مشاركة :