أصاب رئيس نادي الهلال فهد بن نافل كبد الحقيقة في ظهوره الإعلامي الأخير "الدوري مع وليد"، بقوله إنه يرفض النجاح المؤقت عبر صفقات مبالغ في أسعارها ولن تفيد الزعيم على المدى البعيد، معربا عن ثقته في الفريق في الوقت الحالي من محترفين ومحليين وقدرتهم على صعود منصات التتويج في الموسم الحالي. كما تطرق ابن نافل لمستقبل المدرب رازفان مع الزعيم، والعديد من الأمور كمستحقات اللاعبين التي وصلت من دون تأخير، وغير ذلك من الأمور التي تؤكد أن الزعيم في أيد أمينة، وأن ابن نافل وإدارته لا يبحثان عن الاستعراض، ولفت الانتباه بمكاسب وهمية. ولا شك أن ما تعرض له الهلال في الفترة الماضية على صعيد تراجع النتائج، والإصابات التي تعرض لها العديد من لاعبي الفريق، أصاب ببعض الإحباطات التي كانت كفيلة باهتزاز أي فريق، إلا أن التعامل المتوازن من إدارة الهلال وأيضا ثقة الجماهير، وثقة اللاعبين في أنفسهم، وفي الأجهزة المعاونة دليل العودة لجادة الانتقادات. 5 من العين هنيئا للزعيم خماسية العين وعودة الانتصارات، في التوقيت المناسب، وهنيئا عودة الأسد غوميز لهز الشباك، مع سالم الدوسري، وبقية الرجال، ونشد على أيديهم ونتطلع لبداية جديدة شعارها تحقيق الانتصارات، والمتعة الكروية التي يدل دربها رجال الزعيم. وقبل الخروج من الشأن الهلالي، نقول لقائد الزعيم سلمان الفرج والذي أجرى مؤخرا جراحة في كاحل القدم، نثق في عزيمتك لتعود كما عهدناك لاعبا فذا وقائدا لكبير آسيا. برافو اتحاد القدم ارتفاع الجوائز المالية للفائز بلقب الدوري الممتاز لكرة القدم في الكويت لقرابة نصف مليون دولار خطوة على الطريق الصحيح، قياسا بقيمة نفس الجائزة منذ سنوات قليلة حيث لم تكن تتجاوز 21 ألف دولار، وغالبا ما كان الاتحاد يحصلها كغرامات مستحقة على الفريق الفائز!. واتطلع كما الجماهير الرياضية أن تدار الرياضية في الكويت بعقلية احترافية تدر على الدولة والعاملين فيها الأموال بما يتناسب مع الجهد المبذول، وبما يساعد جميع الألعاب على النهوض بما يتماشى مع حجم إمكانات درة الخليج الكويت. لن أجامل وأنافق أخيرا وليس آخرا نقول لمن أوجعه النقد في المقالات السابقة بالكويت، مستمر في إظهار الإيجابيات ومشيد بها لتكون نواة مثمرة، في المقابل لن أجامل أو بالأحرى أنافق من أجل مكاسب ضيقة!.