في دوري الخليج العربي، تكاد تكون قائمة المنافسة على اللقب محصورة بين الشارقة والجزيرة، لكن هناك لقب آخر المنافسة فيه شرسة وعنيدة، وهو لقب هداف البطولة التي تضم قائمة المنافسين عليه 5 أسماء، سجل كل منهم 11 هدفاً في 15 مباراة، وهم: البرازيلي ويلتون سواريز مهاجم الشارقة وزميله بالفريق إيجور كورنادو، وكذلك يوجد بالقائمة البرازيليان جيسوس لاعب شباب الأهلي، وجواو بيدرو مهاجم بني ياس، وانضم إليهم مؤخراً القناص الدولي علي مبخوت مهاجم الجزيرة. ومنذ انطلاق دوري المحترفين موسم 2008- 2009 فاز بـ«الهداف» 8 لاعبين فقط، بعد أن فاز الغاني أسامواه جيان مهاجم العين السابق باللقب ثلاث مرات، وتيجالي مع الوحدة مرتين، وربما تشهد القائمة دخول اسم تاسع في سجل الأبطال، إلا إذا كان المتوج علي مبخوت، حيث إنه اللاعب الوحيد من بين الخماسي المتنافس على الحذاء الذهبي الذي فاز من قبل، فيما لم يفز به سابقاً ويلتون أو بيدرو ولا كورنادو وكذلك جيسوس الذي يلعب موسمه الأول. معدل هداف دوري الخليج العربي ربما يكون هو المعدل الأقل منذ بداية عصر الاحتراف، حيث لم تتعد النسبة 73 % هدف في المباراة الواحدة، عكس المواسم السابقة التي بلغ فيها المعدل هدفا ونصفاً، وتحديداً عندما حلق مبخوت باللقب بتسجيله 33 هدفاً، كأعلى معدل تهديفي في تاريخ كرة الإمارات، سواء للاعب مواطن أو أجنبي. ويترقب الجميع في دورينا نهاية المسابقة، للتعرف على الهداف، وهل هناك وافد جديد على قائمة الهدافين، أم أن مبخوت سيبقي على الأسماء الثمانية دون جديد؟