اطلع محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارعة والجودو على سير العمل في مشروع تشييد مقر الاتحاد الجديد بمنطقة بني ياس، والذي يسير وفق ما خطط له، وقال الدرعي عقب اجتماعه مع ناصر التميمي أمين السر العام: ملامح المشروع بدأت واضحة، وهو يشكل إضافة حقيقية للبنى التحتية الرياضية في الإمارات، بفضل دعم واهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة لقطاع الشباب والرياضة، وأشار الدرعي إلى أن العمل في المشروع سيتم الانتهاء منه مع نهاية العام الحالي 2021، بعد أن تأخر قليلاً بسبب جائحة كورونا. أضاف: مشروع المقر الرياضي الجديد يأتي قيامه ضمن المنشآت الرياضية الحديثة في الدولة، التي تشكل إضافة حقيقية للمنشآت الرياضية والترفيهية والسياحية ذات المواصفات الدولية، التي تجعلها قادرة على استضافة مختلف الأحداث العالمية والقارية الكبيرة في دولة لإمارات التي تمثل وطن التسامح والسلام، وهي تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها، وبالتالي تضع إماراتنا بقوة على الخريطة الرياضية العالمية، كوجهة يمكنك من خلالها مشاهدة أفضل الرياضيين في العالم. وأوضح الدرعي أن المقر الجديد يخدم قطاعاً كبيراً من الشباب من الجنسين، وقال: يتضمن صالات للمنافسات والتدريب الرياضي والمناسبات الاجتماعية والمؤتمرات بمواصفات دولية، وهناك مساحات استثمارية ضمن المخطط لتشيد فندق رياضي ومركز للياقة البدنية كمشروع استثماري ومركز للتسوق بشكل مناسب خدمة لأهل المنطقة، وهي معروضة على المستثمرين الراغبين، والذين بدأوا بالفعل التقديم للاستفادة من المنشآت التجارية الاستثمارية المستقبلية، حيث يهدف الاتحاد للاعتماد على الذات من خلال العائدات المادية التي توفرها مشاريعه. وتقدم محمد بن ثعلوب الدرعي، بخالص الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على دعمهما واهتمامهما بالرياضة والرياضيين في الدولة، وحرصهما الدائم والمستمر على توفير كافة الإمكانات لتفوق الرياضة الإماراتية وتألقها خارجياً، مثمناً المكرمة الغالية للقيادة. وأكد محمد بن ثعلوب الدرعي أنه مع قيام المقر الجديد يمكن للاتحاد البدء في تنفيذ خطته بإنشاء أكاديمية للجودو والمصارعة في أبوظبي، وهو المشروع الذي قدمه ناصر التميمي أمين السر العام للاتحاد قبل 3 سنوات، وترتكز على عدة محاور أساسية، انطلاقاً من توجهات وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة آنذاك، وتعتمد على جهود مجلس أبوظبي التعليمي، ومجلس أبوظبي الرياضي واتحاد المصارعة والجودو، بما يوفر التنسيق للمؤسسات المعنية لتحقق رسالتها.