وقعت السلطات الموريتانية مع نظيرتها الأمريكية، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز “التعاون الأمن” بين البلدين، وخاصة في مجال “مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة” وجرى التوقيع على مذكرة التفاهم في مقر وزارة الداخلية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، من طرف وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، والسفير الأميركي في موريتانيا مايكل دودمان، وذلك بحسب برنامج “حصة مغاربية”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وقال نقيب الصحفيين في موريتانيا محمد سالم الداه، في تصريحات لقناة “الغد”، إن موريتانيا تتميز ببعدها الاستراتيجي والجيوبولوتيكي، فضلا عن عمقها الإفريقي ، مما يجعلها محل أهتمام للعديد من الدول الغربية وفي مقدمتهم الولايات المتحدة. وأوضح أن الأهتمام الأمريكي بموريتانيا يأخذ الآن طابع أمني بالدرجة الأولى في ظل التواجد في منطقة تعيش تحديات أمنية كبيرة. بينما أكد الكاتب والمحلل السياسي الموريتاني، الأمين خطاري، أن السفير الأمريكي في نواكشوط مايكل دومان، عندما قدم إلى موريتانيا، حدد مأموريته في 3 أشياء ذات أهمية كبيرة للولايات المتحدة، هم الأمن والاقتصاد وحقوق الإنسان. ولفت إلى أن أمريكا بدأت تنظر إلى اتساع النفوذ الصيني في إفريقيا، وموريتانيا كانت أحدى هذه النقاط، مشيرا إلى أن التعاون الأمني سيكون عبر تدعيم قوات الجيش الموريتاني ومدها بالأمكانيات اللوجيستية بالإضافه إلى تعاطي المعلومات الاستخباراتية ، في ظل معطيات على ذلك، تتعلق بعدم وجود عمليات إرهابية على الأراضي الموريتانية منذ فترة طويلة، وتحديد موريتانيا مساحات عسكرية آمنة منذ سنوات على حدودها المفتوحة.
مشاركة :