مثلت مارين لوبان، زعيمة المعارضة اليمينية المتطرفة بفرنسا، الأربعاء، أمام المحكمة، في إطار التحقيق معها بتهمة الدعاية الإرهابية؛ لنشرها صور إعدامات تنظيم "داعش" الإرهابي على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وفي المحاكمة التي تجري بمحكة "نانتير" الجنائية، تواجه لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الجبهة الوطنية سابقا، اتهامًا بانتهاك قوانين خطاب الكراهية. وردا على سؤال المدعي العام حول ما إذا كانت هذه الصور تستفز الشباب أم لا قالت لوبان "الصور صادمة لكنها لن تشجع الإرهاب". ودافعت لوبان عن نفسها قائلة إنها ليست الشخص الوحيد الذي نشر صورًا للتنظيم، رافضة اتهامها بنشر دعاية لداعش. وشاركت لو بان عدة صور لضحايا تنظيم داعش عبر تويتر نهاية عام 2015، وأظهرت أحداها جثة الصحفي الأمريكي جيمس فولي الملطخة بالدماء المقطوعة الرأس. وفي العام 2017 رفع البرلمان الأوروبي الحصانة عن لوبان، وفي مارس/آذار 2018 فتح القضاء الفرنسي تحقيقا لأن نشر صور تصور العنف الذي ينتهك كرامة الإنسان تعتبر جريمة جنائية في فرنسا، وطالب الادّعاء العام حينها بعقوبة 3 سنوات سجن، وغرامة 75 ألف يورو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :