قدّم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، واجب العزاء لأسرة وذوي الشهيد محمد خالد إبراهيم في منطقة بني ياس في أبوظبي، الذي قدم روحه فداء للوطن والحق والواجب، ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن. كما قدّم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، واجب العزاء لأسرة الشهيد محمد علي حسين الحوسني، الذي استشهد أثناء تأدية واجبه الوطني. حمدان بن زايد: الشهداء قدموا أرواحهم الغالية حفاظاً على أمن البلاد واستقرارها. هزاع بن زايد: الشهداء الأبطال رفعوا بتضحياتهم الغالية رأس كل إماراتي وخليجي وعربي، وكل محب للعزة والكرامة. وأكد سموه أن شهداء الوطن قدموا أرواحهم الغالية في سبيل الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، فكانوا أبطال الإمارات والأمة العربية كافة، مضيفاً سموه: استشهاد جنودنا البواسل على أرض اليمن رمز للتضحية، ويعكس مبادئنا العظيمة التي تدعو للتضامن مع الأشقاء العرب في كل مكان. إلى ذلك، قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إن أولئك الشهداء الأبطال رفعوا بتضحياتهم الغالية رأس كل إماراتي وخليجي وعربي، وكل محب للعزة والكرامة، وكل مدافع عن قيم نصرة المظلوم وإعادة الحق لأهله، مضيفاً مخاطباً أسر الشهداء وذويهم: هاماتنا لتشمخ لأنكم منا ونحن منكم ولكم، ومصابكم مصاب لنا جميعاً، ومشاعر الحزن والأسى تقع في قلبنا مثلما في قلوبكم، كما أن فخركم واعتزازكم بأبنائكم الشهداء، هما مصدر فخر واعتزاز وقوة وصلابة لنا جميعاً، فبوركت السواعد التي ربت وعلمت وزرعت حب الوطن في قلوب الأبناء حتى باتوا يتقدمون المسيرة، ويشقون دروب المجد والبطولة، ويزرعون بذور الأمل في حاضر دولتنا الحبيبة ومستقبلها المشرق دوماً، كما أنهم يمهدون الطريق للنصر الآتي لا محالة بإذن الله. جاء ذلك خلال زيارة التعزية والمواساة التي قام بها سموه، يرافقه الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، سيف سلطان العرياني، حيث زار خيمة عزاء شهيد الوطن عبدالله علي حسن الحمادي بمنطقة الجرف في إمارة عجمان، وشهيد الوطن سعيد عبيد آل علي في أم القيوين، وشهيدي الوطن محمد علي الحوسني ومحمد خالد إبراهيم في أبوظبي. وقال سموه إن دماء شهدائنا الطاهرة أشرقت روحاً وطنية جديدة تتجلى فيها معاني الوحدة والتآزر بأبهى صورها، وقد كتبت تلك الدماء للأجيال القادمة بحروف من نور تاريخاً من العز لا ينسى، ويظل حاضراً حياً مخلداً في الذاكرة الجماعية والهوية الوطنية لدولة الإمارات. وأعرب سموه لأسر الشهداء عن بالغ اعتزازه وفخره بتلك الكوكبة الطاهرة من أبناء الوطن، ممن رفعوا راية الإمارات خفاقة في ميادين العز والبطولة، وضحوا بأرواحهم مع إخوتهم الشهداء في المملكة العربية السعودية الشقيقة ومملكة البحرين الشقيقة، ضمن عملية إعادة الأمل للتحالف العربي، للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن.
مشاركة :