قالت صحيفة “ذا جويش كرونيكل” امس الأربعاء، إن اغتيال العالم النووي الإيراني في نوفمبر قرب طهران، كان بسلاح يزن طناً هربته المخابرات الإسرائيلية، موساد، إلى إيران، بعد تفكيكه إلى عدة أجزاء. وقالت الصحيفة اليهودية البريطانية نقلاً عن مصادر مخابراتية، إن مجموعة تضم أكثر من 20 عميلاً بينهم إسرائيليون وإيرانيون، نصبت كميناً للعالم محسن فخري زادة بعد مراقبته 8 أشهر. ولم يتسن على الفور التأكد من التقرير الذي نُشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة في لندن. وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن فخري زاده، توفي في المستشفى بعد أن أطلق عليه مسلحون النار في سيارته. وبعد وقت قصير من وفاته وجهت إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل، وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف على تويتر: “دلائل جدية على وجود دور إسرائيلي”. وأحجمت إسرائيل عن التعليق في نوفمبر(تشرين الثاني). ورد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية الأربعاء على التقرير، بالقول: “لا نعلق قط على مثل هذه الأمور. لم يحدث تغيير في موقفنا”. وكان الغرب يشتبه منذ وقت طويل في أن فخري زاده هو العقل المدبر لبرنامج سري لصنع قنبلة نووية. ووصفته أجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية منذ سنوات بالمسؤول الغامض عن برنامج سري للقنبلة الذرية الذي أوقف في 2003. وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة طهران بمحاولة استعادته. وتنفي إيران على الدوام سعيها لتحويل الطاقة النووية إلى عسكرية. ويقول تقرير الصحيفة، إن إيران “قدرت سراً أن الأمر سيستغرق 6 سنوات” قبل توفر بديل له يعمل “بكامل طاقته” وأن وفاته “أطالت أمد الفترة التي تحتاجها إيران لصنع قنبلة من نحو 3 أشهر ونصف الشهر إلى عامين”. وقالت الصحيفة، أقدم صحيفة يهودية في العالم، إن الموساد ركز السلاح الآلي على عربة نقل صغيرة “بيك أب” مشيرة إلى أن السلاح الذي كان يتحكم فيه عن بعد عملاء على الأرض أثناء مراقبة الهدف، كان ثقيلاً للغاية لأنه احتوى على قنبلة دمرت الأدلة بعد القتل”. وأضافت أن الهجوم نفذته “إسرائيل بمفردها دون تدخل أمريكي” لكنها أوضحت أن المسؤولين الأمريكيين أخطروا مسبقاً بالأمر. The post تفاصيل: الموساد هرب سلاحاً يزن طناً إلى إيران لاغتيال فخري زاده appeared first on صحيفة الوئام الالكترونية.
مشاركة :