أعلنت شركة جنرال موتورز، يوم الأربعاء، عن أرباحها في الربع الأخير من العام والتي فاقت توقعات وول ستريت بسهولة، لكن الشركة حذرت من أن نقص رقائق أشباه الموصلات العالمية قد يخفض أرباحها بمقدار 2 مليار دولار هذا العام. بدأ مصنعو السيارات وموردو قطع الغيار التحذير من النقص في أواخر العام الماضي، بعد أن انتعش الطلب على المركبات بقوة أكبر من المتوقع عقب إغلاق لمدة شهرين لمصانع الإنتاج، بسبب جائحة كورونا. قامت جنرال موتورز بالفعل بإغلاق مصانع السيارات والعبور مؤقتاً في كانساس وكندا والمكسيك حتى منتصف مارس بسبب النقص. كما خفضت الإنتاج في كوريا الجنوبية. وفقاً لما ذكرته "CNBC"، واطلعت عليه "العربية.نت". قالت الرئيس التنفيذي ماري بارا إن جنرال موتورز ستحتاج على الأرجح إلى بناء بعض الطرازات جزئياً بدون بعض الأجزاء والتجميع الكامل لاحقاً. ورفضت تقدير عدد المركبات التي ستتأثر. وأوضحت الشركة أن النقص سيكلفها ما بين 1.5 مليار دولار وملياري دولار. وقالت شركة فورد موتور، منافسة جنرال موتورز، الأسبوع الماضي، إن النقص قد يخفض أرباحها بمقدار مليار دولار إلى 2.5 مليار دولار هذا العام. وقالت الشركة إنها تتوقع أرباحا تقدر بما بين 10 مليارات و11 مليار دولار، أو 4.50 إلى 5.25 دولار للسهم. تتوقع الشركة إنفاق 9 مليارات دولار إلى 10 مليارات دولار في عام 2021. ويشمل ذلك خططاً لتسريع تطوير المركبات الكهربائية والمستقلة بالكامل وإطلاقها، بالإضافة إلى الإنفاق المؤجل من العام الماضي بسبب الوباء. وقالت جنرال موتورز سابقاً إن تكاليف نفقاتها الرأسمالية السنوية ستتجاوز 7 مليارات دولار حتى عام 2023 على الأقل. قالت بارا: "نحن نستثمر في الأعمال التجارية". "نرى فرص نمو هائلة ونعمل أيضاً على تسريع المركبات الكهربائية؛ 7 مليارات دولار وحدها من 9-10 مليار دولار تركز على السيارات الكهربائية لذلك نرى فرصة هائلة".