سلط الدكتور جمال الحاجي المدرب التونسي والخبير الكروى الضوء على حظوظ النادي الأهلي أمام بالميراس البرازيلي فى مونديال الأندية اليوم.قال الدكتور جمال الحاجي فى تصريحات خاصة لصدى البلد: هل يعاد سيناريو 2006 ويصعد الأهلي المصري مرة أخرى على منصة التتويج في سادس مشاركاته في كاس العالم للأندية البطلة. هذا لن يتحقق طبعا إلا بتجاوز عقبة نادي بالميراس البرازيلي أحد أكبر أندية أمريكا الجنوبية.تابع: في عودة للقاء النصف النهائي أمام العملاق البافاري قدم الأهلي المصري وجهين متباينين. في الشوط الأول انكمش المارد الأحمر أمام السطوة الهجومية البافارية واستطاع موسيماني تحصين خطوطه الدفاعية بطريقة مدروسة وتألق الثنائي بدر بانون الذي استطاع أن يحد من خطورة ليفاندوفسكي ومحمد هاني الذي نجح في محاصرة جنابري والحد من خطورة الجانب الأيسر للبافاريين. هذا الى جانب الدور المهم الذي لعبه السولية وفتحي في وسط الميدان في المقابل لم تكن مساهمة رباعي الهجوم حسين الشحات ومجدي قفشة وطاهر محمد وكهرباء كبيرة. في الشوط الثاني خرج المارد الأحمر من انكماشه وحاول الوصول إلى مرمى نوير في ظل تراجع البايرن الذي اختار تهدئة اللعب والتحكم في نسق المباراة لعدة أسباب أهمها الفوز والخروج بأخف الاضرار والتفكير في المباراة النهائية الشيء الذي سمح للأهلي برفع النسق لكن دون تهديد لمرمى العملاق نوير إذن الأهلي في مباراة النصف النهائي وقع اختباره فقط دفاعيا ونجح إلى حد ما في تفادي هزيمة عريضة. أضاف: أما هجوميا فقد كان غائبا جماعيا وخططيا باستثناء بعض العمليات الفردية التي قادها كهربا والشحات لكن دون جدوى. اذن هل سيعول موسيماني على المكسب الدفاعي امام بالميراس ام سيظهر المارد الأحمر بمقاربة تكتيكية هجومية جديدة لمباغتة البرازيليين في غياب كهربا والشحات المبعدين من قبل الاتحاد الدولي ومعلول بسب الاصابة. استطرد: بالعودة إلى تصريحات مدرب بالميراس البرتغالي فييرا الذى نوه بالأداء الدفاعي القوي للأهلي أمام بايرن ميونخ معتبرا أنه سيقابل فريق منظم دفاعيا نجح في الحد من القوة الهجومية للبايرن كأحسن فريق في العالم حاليا. في هذا السياق المنظومة الدفاعية للأهلي التي نجحت في تقليص خطورة الماكينة الهجومية الألمانية التي قادها الفرنسي كومان وجنابري وليفاندوفسكي وساني.وقال ايضا: هي في اعتقادي قادرة على إيقاف هجوم بالميراس المتواضع والذي يحتل المرتبة السابعة فقط في الدوري البرازيلي ويمر حاليا بفترة صعبة حيث فاز في مباراة واحدة في آخر 5 مباريات من الدوري البرازيلي وتعادل في مباراتين وخسر مبارتين.وأكد أن موسيماني سيعتمد على المنظومة الدفاعية القوية للفريق واعتماد الهجمة السريعة عند استرجاع الكرة في مناطق المنافس وأيضا الهجمة المرتدة واستغلال سرعة والتر بواليا المنتظر مشاركته منذ البداية والذي سيكون في اعتقادي المهاجم الوحيد في نفس الرسم التكتيكي الذي اعتمده الجنوب إفريقي في مباراة النصف النهائي 4-2-3-1 .لفت إلى أن الأهلي في سادس مشاركة له كأكثر نوادي العالم مشاركة في المسابقة أمام بالميراس البرازيلي في اول مشاركة له هل سيكون للتاريخ كلمته الفصل ويستطيع المارد الأحمر تحقيق الفوز على النوادي البرازيلية لأول مرة في تاريخه بعد ان انهزم امامها في مناسبتين الأولى في 2006 أمام انترناسيونال والثانية في 2012 امام كورينثيانز. هل سينجح موسيماني في تحقيق أحلام الجماهير الأهلاوية العريضة التي سلطت ضغطا في الأيام الأخيرة لم يعهده موسيماني من قبل فكيف سيتصرف الجنوب إفريقي أمام طموحات الأهلاوية التي ليس لها حدود.
مشاركة :