أعربت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لرياضة المرأة، رئيس لجنة رياضة المرأة عن بالغ اعتزازها باختيارها نائباً لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد. وأكدت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة أن حصولها على هذا المنصب هو نتيجة للدعم الذي تحظى به القيادات الرياضية الوطنية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، واهتمام ودعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومؤازرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.  وتوجهت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية ورئيس المجلس الرياضي العربي وإلى كافة أعضاء الاتحاد على ثقتهم الغالية لتولي هذا المنصب الذي هو وسام فخر واعتزاز بالنسبة لها، مؤكدة أن هذا الاختيار يأتي تكليفاً لمواصلة تعزيز مسيرة الرياضة العربية بشكل عام، وبالأخص رياضة المرأة نحو آفاق أرحب من التقدم والنجاح.  وأشادت بالدور الهام الذي يلعبه اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر آل سعود، على مستوى الرياضة في الوطن العربي والجهود الكبيرة التي يبذلها في سبيل الارتقاء بالحركة الأولمبية عبر التواصل المستمر مع كافة اللجان الأولمبية، مشيدة بدعم واهتمام المملكة العربية السعودية بلد المقر بالاتحاد وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على تقديم كافة أشكال الدعم ليواصل دوره في تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها. وأكدت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة أن تلك الثقة الغالية التي تشرفت بها لتولي منصب نائب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية يعكس ثقة الاتحاد بدور المرأة أسوة بالرجل كما أنه يقدم الدليل على اهتمام الاتحاد برياضة المرأة؛ وذلك بما يتوافق مع جهود اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي، معربة عن أملها في أن تكون عند حسن ظن صاحب السمو الملكي رئيس وأعضاء الاتحاد والجمعية العمومية لمواصلة مسيرة النجاحات والمكتسبات لهذا الكيان الرياضي العربي.