أسترازينيكا تتوقع زيادة إنتاج اللقاح ضد كورونا إلى أكثر من 200 مليون جرعة شهرياً بحلول أبريل

  • 2/11/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتوقع شركة "أسترازينيكا" زيادة إنتاجها العالمي للقاح كورونا إلى أكثر من 200 مليون جرعة شهرياً، بحلول شهر أبريل/ نيسان، وذلك بحسب ما أعلنته يوم الخميس، بعد إصدار نتائج الشركة لعام 2020. وقالت الشركة إنها تنتج حالياً أكثر من 100 مليون جرعة شهرياً مع شركائها. قد يهمك أيضاًدراسة: لقاح أسترازينيكا يوفر "الحد الأدنى من الحماية" لبعض حالات سلالة كورونا الجديدة وأضافت "أسترازينيكا" أن شركائها في سلسة التوريد يستعدون لتوفير حوالي 336 مليون جرعة لـ145 دولة في النصف الأول من العام، ضمن إطار مبادرة "كوفاكس". ويذكر أن ثلثي هذه الكمية ستكون مخصصة للبلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل. وحول الإطار الزمني للقاحات المطورة حديثاً ضد المتغيرات الجديدة، يتوقع نائب الرئيس التنفيذي لأبحاث وتطوير المستحضرات الصيدلانية الحيوية في "أسترازينيكا"، مين بانغالوس، أن تكون هذه اللقاحات جاهزة في الوقت المناسب، خلال فصل الخريف/ الشتاء المقبل.  وفي إفادة إعلامية، قال بانغالوس الأسبوع الماضي: "نحن نعمل بجد، حيث لا تقتصر جهودنا فقط على التغيرات التي يتعين علينا أن نقوم بها في المختبرات، بل تشمل أيضاً الدراسات السريرية التي يجب قيادتها.. نحن نسعى إلى الحصول على شيء بحلول خريف هذا العام".قد يهمك أيضاً"بالغ الأهمية".. لهذا السبب فاوتشي يحث على تلقي لقاح كورونا وقالت الشركة في بيان صحفي عن أرباحها: "بالتعاون مع جامعة أكسفورد، تركز أسترازينيكا على تكييف لقاح C19VAZ مع سلالات الأمراض الجديدة إذا لزم الأمر.. وتسعى إلى استغراق وقت أقل للوصول إلى مرحلة إنتاج تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، من خلال الاستفادة من البيانات السريرية الحالية وتحسين سلسلة التوريد". وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أسترازينيكا"، باسكال سوريوت، إن تطوير لقاحات جديدة سيكون أسرع بكثير لأن الموافقة ستعتمد على بيانات توليد المناعة. وأوصت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، باستخدام اللقاح الحالي لـ"أكسفورد-أسترازينيكا" ضد "كوفيد-19" في البلدان التي تنتشر فيها متغيرات مختلفة من فيروس كورونا. وقالت إن التحليل الأولي للقاح قد أظهر فعالية منخفضة ضد المتغير الذي تم رصده لأول مرة في المملكة المتحدة. وأظهر تحليل آخر "انخفاضاً ملحوظاً" في فعالية اللقاح ضد الحالات الخفيفة أو المتوسطة من المتغير الذي رصد لأول مرة في جنوب أفريقيا.  ورغم ذلك، إلا أن الدراسة كانت صغيرة. ولاحظ مسؤولو منظمة الصحة العالمية أن هناك دليل غير مباشر على أن اللقاح لا يزال يحمي من الأمراض الشديدة.

مشاركة :