قالت وزيرة الدولة الإماراتية لشئون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، إن بلادها تجدد دعمها لتحقيق الاستقرار الدولي.جاء ذلك في مؤتمر صحفي على هامش أعمال منتدى الصداقة الذي انطلق في وقت سابق من اليوم في العاصمة اليونانية أثينا، بمشاركة وزراء خارجية 7 دول عربية وأوروبية لبحث تطورات شرق البحر المتوسط.وأضافت: "ناقشنا أزمة كورونا، ونؤكد على أن هذه الأزمة تحتاج لتضافر الجهود للحفاظ على سلامة الجميع".وتابعت: "بحثنا في منتدى الصداقة أيضا ضرورة توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة التسامح".وأكدت على ضرورة "احترام القانون الدولي والالتزام بالقوانين الدولية في شرق المتوسط والشرق الأوسط".وأوضحت أن الإمارات تجدد دعمها لتحقيق الاستقرار الدولي وتواصل مساعيها الرامية لنشر ثقافة التسامح والاعتدال والتعايش بين الشعوب.من جانبه أكد وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان أهمية احترام سيادة الدول وفقا للقانون والأعراف الدولية.وأضاف، أن المنتدى أعطى فرصة كبيرة للعمل على دعم ملفات السلام والاستقرار في المنطقة.فيما قال وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، إن الاجتماع سمح لتبادل الرؤى بين الدول المشاركة وعرض وجهات النظر إزاء سبل حماية الأمن الإقليمي على مختلف الأصعدة.وأضاف “نحن سعداء بانعقاد اجتماع وزراء خارجية منتدى الصداقة باليونان، الذي أتاح لنا مناقشة قضايا إقليمية مهمة مثل التحديات الأمنية التي تعاني منها الدول مؤخرا”.ويضم المنتدى وزراء من مصر والسعودية والأردن والإمارات والبحرين واليونان وقبرص، ويبحثون تطورات الأوضاع في شرق المتوسط.