بالصور.. توزيع 250 خلية نحل على أصحاب الهمم بجنوب سيناء

  • 2/11/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وزع اللواء جمال عبد الرشيد، السكرتير العام لمحافظة جنوب سيناء، نائبا عن المحافظ اللواء خالد فودة، رافقه اللواء مجدي الوصيف السكرتير العام المساعد، اليوم الخميس، 250 خلية نحل على 50 مستفيدا عقب اجتيازهم دورة تدريبية تقدم لها 200 للحصول على الدورات التدريبية عن تربية نحل العسل، واجتاز التدريب 50 مستفيدا من أصحاب الهمم والمراة المعيلة والشباب لمدن طور سيناء وراس سدر وابوزنيمه وذلك بساحة ديوان عام المحافظة في العاصمة طور سيناء.حاء ذلك بحضور الدكتور اسامة إبراهيم على مدير عام مديرية الزراعة بالمحافظة، والدكتور السيد إبراهيم حجاج مدير مشروع نشر سلالات عسل النحل بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي.وقال السكرتير العام أن تربية نحل العسل في مصر تعد من أهم المشروعات الزراعية الاقتصادية ذات العائد الاقتصاد والمالى والبيئى وهو الحل الامثل والاسرع لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق الامن الغذائى وتحسين الدخل القومى، والتي توليها الدولة رعايتها واهتماما خاصا وذلك للدور الهام والغير مباشر الذى يقوم به نحل العسل في تحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الحقلية والبستانية الذي يعتبر نواة لاقامة مشروع وفرص عمل للشباب وأصحاب الهمم والسيدات المعيله.وقد أعلنت وزارة الزراعة، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، بمعهد بحوث وقاية النباتات، قسم بحوث النحل، عن إستراتيجية للنهوض بتربية نحل العسل والتحديات ودوره في التنمية المستدامة في مصر.وإن الدور المباشر لتربية نحل العسل يتمثل في منتجاته المختلفة ذات العائد الاقتصادى الجيد اللازم لتنمية المجتمعات الريفية ورفع مستوى دخولهم والمساهمة في تشغيل الشباب من الجنسين، هذا إلى جانب أن مشروع تربية النحل من أهم مشروعات الاستثمار الزراعى نظرا لقلة راس المال اللازم لأنشاء المناحل ودورة راس المال السريعة، وأن النحل يعوض نفسه ويتكاثر طبيعيا مما يؤدى إلى زيادة اعداد الطوائف عاما تلو الاخر.كما يمكن الاستفادة منها في عملية تلقيح الخضراوات ولخلق بيئة نظيفة وخضراوات نقية من المبيدات الضارة التي يعتمد عليها بعض المزارعين في عملية التلقيح وأن الهدف من تنفيذ مثل هذه المشاريع، هو خلق ثقافة جديدة لدى المزارعين تعتمد على الابتعاد قدر الإمكان عن المبيدات الضارة للإنسان وتوفير مثل هذه الخلايا لتغطية أكبر عدد ممكن من المزارعين، كي يتخلوا عن التلقيح الاصطناعي بواسطة المبيدات، وحتي يتمكن المزارعين من الابتعاد عن استخدام المبيدات الضارة في رش وتلقيح الخضراوات، لما لذلك من تأثيرات سلبية على الصحة العامة للإنسان.

مشاركة :