نهاية التطرف واحدة في مسرحية «سيام» الأحساء

  • 9/7/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

استثارت صورة مبضع الجراح د. عبدالله الربيعة وهو يفصل السياميين المتلاصقين، قلم الكاتب والمخرج سلطان النوه ليجسد هذه التجربة في مسرحية بعنوان "سيام" تم عرضها مساء أول أمس على خشبة جمعية الثقافة والفنون بالأحساء. المسرحية التي قدمتها فرقة مسرح الشباب بالمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالاحساء بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون، تتحدث عن حياة السياميين وذلك عبر حكاية تدور في بيت متهالك يعيش فيه أخوان يشكوان الهم والضجر وينتظران لحظة منتصف الليل لكي يخرجا ويبحثا عما يسدان به جوعهما. ومما يزيد من صعوبة حياة السياميين أنهما فقدا والديهما منذ الطفولة ورباهما صديق والدهما، هو الوحيد المسموح له بدخول البيت لا يستقبلان غيره رغم محاولاته بأن يخرجا ويختلطا بالناس، ويحاول إقناعهما بأن يجريا عملية الفصل والتي ظلت مستعصية عليهما ويخافان أن يموتا بسببها، فيُحضر صديق والدهما طبيب كادا أن يقتلاه لرفضهما استقبال أي أحد وأخيراً يوافقان على إجراء العملية، وبعد إنجازها ينفصلان ويختلفان فكرياً، فالأول شد نحو التطرّف وكره كل من يناقضه، أما الثاني فقد انغمس في الإدمان لينتهي المشهد الأخير وكل منهما في السجن فيتذكران الأيام السابقة ورغم قسوتها وصعوبتها إلا أنها أجمل مما هما عليه الآن. وشارك في العمل نخبة من شباب مسرح الاحساء، وشهد العرض حضور نجوم معروفين منهم محمد المنصور، عبدالباقي البخيت، المخرج المصري جمال قاسم، أحمد النوة وإبراهيم الحساوي بالإضافة إلى يوسف الخميس مدير مكتب رعاية الشباب بالاحساء.

مشاركة :